Saturday, 30 November 2024 07:39 GMT



برشلونة يسعى لتجاوز كبواته المحلية بلقاء لاس بالماس

(MENAFN- Alghad Newspaper)



مدن - يواجه برشلونة تحديا جديدا في مشواره بالدوري الإسباني لكرة القدم، حيث يسعى إلى تجاوز كبوته الأخيرة واستعادة طريق الانتصارات عندما يستضيف لاس بالماس اليوم السبت ضمن الجولة الخامسة عشرة.
الفريق الكتالوني، الذي تصدر جدول الترتيب لفترة طويلة، تعرض لضغوط متزايدة بعد تعثره في مباراتين متتاليتين، ما جعل المنافسة على الصدارة أكثر اشتعالا.
في المقابل، يخوض ريال مدريد مواجهة محفوفة بالتحديات أمام خيتافي يوم غد الأحد، وهو يمني النفس بمواصلة الضغط على غريمه التقليدي. ورغم الإصابات التي تضرب صفوفه، يأمل المدرب كارلو أنشيلوتي في استغلال أي تعثر جديد لبرشلونة لتقليص الفارق في الصدارة والبقاء في دائرة المنافسة على اللقب.
وشهدت المرحلتان السابقتان تراجعا لافتا للنادي الكاتالوني بعد سلسلة طويلة من المباريات دون هزيمة، حيث خسر أمام ريال سوسييداد بنتيجة 0-1، ثم تعادل مع سلتا فيجو 2-2. وأدت هذه النتائج إلى تقليص الفارق مع ريال مدريد إلى أربع نقاط فقط، مع امتلاك الأخير مباراة مؤجلة.
وتمكن برشلونة من استعادة ثقته بفوزه الكبير على بريست الفرنسي بنتيجة 3-0 في دوري أبطال أوروبا منتصف الأسبوع، ليحتل المركز الثالث في مجموعته الأوروبية. وتعتبر مواجهة لاس بالماس، الذي يحتل المركز السابع عشر، فرصة مثالية للفريق الكتالوني للعودة إلى التألق على الصعيد المحلي.
وكان التعادل الأخير أمام سلتا فيجو مثيرًا للجدل، إذ تقدم برشلونة 2-0 حتى الدقيقة 82 قبل أن يتعرض لاعبه مارك كاسادو للطرد، ما منح سلتا الفرصة لتسجيل هدفين سريعًا والخروج بنقطة ثمينة.
ويُعول فريق المدرب الألماني هانزي فليك على سجله المميز على ملعبه، حيث لم يخسر أي مباراة على أرضه هذا الموسم في الدوري. بالمقابل، يعاني لاس بالماس خارج ملعبه، إذ خسر خمس مباريات من أصل سبع. كما تشير الإحصائيات إلى صعوبة مهمة لاس بالماس، إذ لم يحقق أي فوز على برشلونة في أي مسابقة منذ شباط (فبراير) 1991، ولم يهزمه في الدوري منذ 1986، بينما لم ينتصر خارج أرضه منذ العام 1971.
ويسعى ريال مدريد إلى استغلال تعثر برشلونة الأخير للعودة إلى المنافسة على الصدارة، رغم معاناته على الصعيد الأوروبي بعد خسارته أمام ليفربول الإنجليزي 0-2 في دوري أبطال أوروبا على ملعب أنفيلد، ما جعله يحتل المركز الرابع والعشرين المؤهل للدور الفاصل.
وشهدت المباراة إهدار الفرنسي كيليان مبابي ركلة جزاء كانت كفيلة بإعادة الفريق للمباراة. ورغم أن النجم الفرنسي لعب في مركزه المفضل كجناح أيسر في ظل غياب البرازيلي فينيسيوس جونيور للإصابة، إلا أنه خيب الآمال بأداء متواضع.
وعقب المباراة، أقر المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي بأن مبابي يمر بفترة صعبة، قائلًا: "عندما تكون مهاجمًا، فإنك تسعى للتسجيل لاستعادة الثقة. مبابي في لحظة معقدة، لكننا ندعمه بالكامل وسيتجاوز هذه الفترة قريبًا."
وعلى الرغم من هذه المعاناة الأوروبية، فإن ريال مدريد يبدو في حالة أفضل محليًا، حيث حقق سلسلة انتصارات في آخر أربع مباريات بالدوري، ويأمل في تعزيزها إلى خمس مباريات. لكن الفريق يعاني من غيابات مؤثرة، أبرزها إدواردو كامافينجا، وفينيسيوس، إلى جانب إيدر ميليتاو وأوريلين تشواميني وداني كارفاخال ودافيد ألابا.
وفي تطور جديد، أفادت تقارير إعلامية أن مبابي، جود بيلينجهام، والمغربي إبراهيم دياز، شعروا بآلام بعد المباراة الأخيرة، وسيتحدد موقفهم بعد الخضوع لفحوصات طبية.
في المقابل، يسعى أتلتيكو مدريد إلى استغلال أي تعثر للعملاقين برشلونة وريال مدريد، حيث يحلّ ضيفًا على بلد الوليد اليوم السبت. ويحتل الفريق المركز الثالث بفارق نقطة واحدة عن ريال وخمس نقاط عن برشلونة.
ويعيش فريق المدرب دييجو سيميوني حالة مميزة، بعد تحقيقه ستة انتصارات متتالية، كان آخرها اكتساحه سبارتا براج التشيكي بنتيجة 6-0 في دوري أبطال أوروبا.
أما فياريال، فيتمسك بالمركز الرابع برصيد 25 نقطة عندما يواجه جيرونا صاحب المركز السابع برصيد 21 نقطة، والذي يُعد مفاجأة الموسم الماضي، في مواجهة مرتقبة يوم غد الأحد. -(وكالات)

MENAFN29112024000072011014ID1108940011


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية