Thursday, 28 November 2024 01:42 GMT



الجنائية الدولية: الضغط السياسي لن يؤثر على أوامر اعتقال نتنياهو وغالانت

(MENAFN- Palestine News Network ) الداخل المحتل / PNN - نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن المتحدث باسم المحكمة الجنائية الدولية فادي العبد الله -اليوم الخميس- تأكيده أن أوامر الاعتقال التي أصدرتها المحكمة ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير
جيشه
السابق يوآف غالانت لا يمكن إلغاؤها إلا بحجج قوية، مشددا على أن الضغط السياسي لن يؤثر على قرار المحكمة.

وقال العبد الله لهيئة البث إن التهديدات السياسية الإسرائيلية والأنباء عن فرض عقوبات أميركية على المحكمة لن تؤثر على اتخاذها للقرار، مؤكدا أن القضاة مستقلون ولن يقرروا إلا وفقا للأدلة والقانون.

ولفت إلى أن القضاة لا يستطيعون إلغاء أوامر الاعتقال إلا بتقديم حجج وصفها بالقوية جدا، مضيفا أنه حتى لو شكّلت إسرائيل لجنة تحقيق خاصة، فإن الجنائية الدولية يجب أن تحقق بما إذا كان نتنياهو وغالانت سيحاكمان بتهم جرائم الحرب المتهمين بها.

كما أشار إلى أن المحكمة تحقق بما إذا كان المتهمان ارتكبا جرائم أثناء الحرب في قطاع غزة، قائلا "ليس كل شيء مسموح به خلال الحرب".

وشدد على أنه من المتوقع أن يمثل نتنياهو وغالانت أمام الجنائية الدولية، مشيرا إلى أن جميع حقوقهما ستكون محفوظة بما فيها افتراض البراءة.

ورفض المتحدث باسم الجنائية الدولية اتهامات التحيز ضد إسرائيل، قائلا إن المحكمة تناقش قضايا قانونية وشرعية لحماية "من تأذوا أو يمكن أن يتأذوا".

يذكر أن إسرائيل أبلغت المحكمة الجنائية الدولية -أمس الأربعاء- أنها ستطعن في مذكرتي الاعتقال الصادرتين بحق نتنياهو وغالانت.

وأصدرت المحكمة مذكرات اعتقال الخميس الماضي بحق نتنياهو وغالانت متهمة إياهم بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في حرب إسرائيل على قطاع غزة، إلى جانب مذكرة بحق القائد العسكري في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) محمد الضيف.

MENAFN28112024000205011050ID1108935791


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية