Thursday, 28 November 2024 01:46 GMT



نتنياهو بسرعة يعلن عن انتهاء الحرب في لبنان بعد شهرين فقط من العمليات العسكرية

(MENAFN) أعلن نتنياهو بسرعة عن انتهاء الحرب في لبنان بعد شهرين فقط من العمليات العسكرية، مشيرًا إلى أن الأهداف قد تحققت, ومع ذلك، وبعد 13 شهرًا من العمليات البرية في غزة، التي حققت إنجازات عسكرية أكبر، يرفض إنهاء النزاع أو الانسحاب، مبررًا ذلك بالعمليات المستمرة، لا سيما الحاجة إلى تأمين عودة المحتجزين, و في خطاباته، المليئة بالترويج الذاتي، يمكن بسهولة تعديلها للإشارة إلى حماس بدلاً من حزب الله، مع تطبيق نفس الخطاب على كلا النزاعين, يصر نتنياهو على أن الحرب في الشمال ستنتهي فقط عندما تتحقق جميع الأهداف, ومع ذلك، تستمر الحرب في غزة، مما يثير تساؤلات حول سبب معاملة الوضعين بشكل مختلف, يبدو أن رفضه لإنهاء النزاع في غزة يرتبط أكثر بالمناورات السياسية ورغبته في ترك إرث تاريخي، بدلاً من أهداف استراتيجية حقيقية.

كما وصف نفسه كقائد شجاع قاد الجيش الإسرائيلي في لبنان، بينما سمح لخط الجبهة الشمالية بالتأخر بينما يركز على غزة, في لبنان، كانت استراتيجيته العسكرية تتضمن الضربات الجوية وانهار الاقتصاد، لكن تعامله مع غزة يفتقر إلى نفس الاستراتيجية الواضحة، مع استمرار محاولاته لتأجيل الحل, وُجهت انتقادات واسعة لوعوده للجمهور، خاصة بشأن عودة المحتجزين، مما ترك العديد من العائلات محبطة ويائسة.

وأي رئيس وزراء آخر لديه رحمة أو نزاهة كان قد اتخذ قرارًا مختلفًا وانسحب من غزة, بدلًا من ذلك، زادت أفعال نتنياهو من المعاناة، حيث استمر في الكذب على الجمهور وتجاوز التعامل مع قضية المحتجزين, تم التشكيك في مصداقيته بشكل أكبر بسبب تعامله مع اتفاقية وقف إطلاق النار في لبنان، التي يراها الكثيرون غير كافية، خاصة بسبب عدم وجود منطقة عازلة واعتمادها على القوات اللبنانية وقوات الأمم المتحدة لحفظ السلام, يبرز تبرير نتنياهو للتركيز على إيران أثناء إغلاق الجبهة اللبنانية أولويات متناقضة، مما يترك الجمهور والمنتقدين يشكون في التزامه الحقيقي بالسلام والأمن.

MENAFN28112024000045015687ID1108934967


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية