Tuesday, 26 November 2024 12:41 GMT



مسيرة تطالب بالإفراج عن عمران خان في إسلام أباد

(MENAFN- Alghad Newspaper)

اقتربت مسيرة نظّمها مئات من أنصار رئيس الوزراء الباكستاني السابق، عمران خان، من العاصمة إسلام أباد اليوم الاثنين، للمطالبة بإطلاق سراحه، وسط إجراءات أمنية مشددة وتعطيل واسع للحياة اليومية.


وفرضت السلطات إغلاقًا أمنيًا في العاصمة على مدى اليومين الماضيين لصد المتظاهرين الذين دعاهم خان للتوجه إلى البرلمان والاعتصام هناك. وتم إغلاق الطرق السريعة المؤدية إلى العاصمة بالحاويات، مع انتشار مكثف لقوات الشرطة وقوات الأمن شبه العسكرية المجهزة بمعدات مكافحة الشغب.


وأغلقت الحكومة أيضًا وسائل النقل العام بين المدن ومحطاتها في إقليم البنجاب الشرقي، بهدف منع المتظاهرين، ومعظمهم من أعضاء حزب عمران خان "حركة الإنصاف الباكستانية"، من الوصول إلى العاصمة.


وقالت وزيرة الإعلام في الإقليم، عظمى بخاري: "لن نسمح لهم باقتحام العاصمة"، مشيرة إلى اعتقال نحو 80 من أنصار خان. وأكدت وقوع إصابات بين ضباط الشرطة خلال اشتباكات وأعمال شغب في بعض المناطق.

وتزامن هذا التصعيد مع تعزيز التدابير الأمنية في إسلام أباد استعدادًا لزيارة رئيس بيلاروسيا، ألكسندر لوكاشينكو، المقررة اليوم الاثنين.


واتهم حزب عمران خان الحكومة باستخدام العنف لقمع المتظاهرين، زاعمًا اعتقال مئات العمال والقيادات، بل وفتح النار بالذخيرة الحية على المحتجين، وفقًا لما ذكره شاوكت يوسفزاي، أحد مساعدي خان، في مقابلة مع قناة "جيو نيوز".


وذكرت الشرطة في بيان أن التجمعات محظورة في العاصمة، كما تم إغلاق المدارس في إسلام أباد ومدينة روالبندي المجاورة، مع بطء في خدمات الإنترنت وتطبيق واتساب.

ووصف خان المسيرة بأنها "الدعوة الأخيرة"، وهي واحدة من عدة احتجاجات نظمها حزبه منذ اعتقاله في أغسطس الماضي. وشهدت الاحتجاجات السابقة في إسلام أباد، مثل تلك التي وقعت في أكتوبر، أحداث عنف.


وتقود المسيرة الحالية زوجة خان الثالثة، بشرى بيبي، بمشاركة علي أمين غاندابور، وزير رئيس إقليم خيبر بختونخوا. وقد وصلت المسيرة إلى مشارف إسلام أباد مساء الأحد.


وكان خان قد أُطيح به من السلطة عبر تصويت برلماني في عام 2022 بعد خلاف مع الجيش الباكستاني، الذي يُعد القوة الأكثر تأثيرًا في السياسة الباكستانية. ويواجه خان اتهامات تتراوح بين الفساد والتحريض على العنف، وهي اتهامات ينفيها بشدة هو وحزبه.- وكالات


MENAFN25112024000072011014ID1108921635


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية



آخر الأخبار