Monday, 25 November 2024 02:41 GMT



إسرائيل تعاقب هآرتس بعد تصريحات ناشرها الداعمة للفلسطينيين

(MENAFN- Palestine News Network ) الداخل المحتل / PNN - وافق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الأحد على قرار يلزم الهيئات الممولة من الحكومة بالامتناع عن التواصل مع صحيفة هآرتس أو نشر إعلانات فيها، بعد أن قال مالكها آموس شوكن إن "إسرائيل تسمي مقاتلي الحرية بالإرهابيين".

وقالت الحكومة الإسرائيلية إن القرار يأتي ردا على "الكثير من مقالات هآرتس الافتتاحية التي أضرت بشرعية إسرائيل وحقها في الدفاع عن النفس، وخاصة التصريحات الداعمة للإرهاب التي أدلى بها شوكن".

وذكرت صحيفة هآرتس أن وزير الاتصالات شلومو كرعي اقترح القرار الذي وافقت عليه الحكومة الإسرائيلية، مشيرة إلى أنه لم يظهر على جدول أعمال الحكومة الذي نشر قبل اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي.

من جانبها، وصفت صحيفة هآرتس قرار مقاطعة الحكومة لها بـ"الانتهازي"، وأكدت أنه مُرر دون مراجعة قانونية.

وقالت "القرار خطوة أخرى في رحلة نتنياهو لتفكيك الديمقراطية الإسرائيلية، لن تتراجع هآرتس ولن تتحول إلى كتيب حكومي ينشر رسائل وافقت عليها الحكومة وزعيمها".

وفي خطاب ألقاه بمؤتمر هآرتس في لندن الشهر الماضي، قال شوكين إن "حكومة نتنياهو لا تهتم بفرض نظام فصل عنصري قاس على السكان الفلسطينيين، وتتجاهل التكاليف التي يتحملها الجانبان للدفاع عن المستوطنات، في حين تقاتل مقاتلي الحرية الفلسطينيين، الذين تسميهم إسرائيل إرهابيين".

لكن الصحيفة التفت على التصريحات قائلة إن شوكين "كان يشير إلى الفلسطينيين الذين يعيشون تحت الاحتلال والقمع في الضفة الغربية، وقد أوضح أن مقاتلي حماس ليسوا مقاتلي حرية".

واستدركت قائلة "لكن حتى في توضيحه، أخطأ شوكن. فحقيقة أنه لم يقصد إدراج إرهابيي حماس لا تعني أن الأعمال الإرهابية الأخرى بالضفة مشروعة، حتى لو كان هدف مرتكبيها تحرير أنفسهم من الاحتلال"، وفق تعبيرها.

MENAFN25112024000205011050ID1108921382


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية



آخر الأخبار