(
MENAFN) حذر مسؤول
حكومي بريطاني كبير من أن روسيا تستعد لشن سلسلة من الهجمات الإلكترونية على المملكة المتحدة ودول
الناتو الأخرى بهدف تقويض الدعم لأوكرانيا, وبات مكفادن، مستشار دوقية لانكاستر، سيتناول التهديد المتزايد في مؤتمر دفاع الإنترنت التابع للناتو الأسبوع المقبل في منزل لانكاستر, وسيؤكد أن روسيا لن تتردد في استغلال الثغرات في أنظمة الدفاع البريطانية لاستهداف الشركات البريطانية، مشددًا على أن التهديد الإلكتروني من روسيا كبير ويجب عدم تجاهله.
وخلال خطابه، سيصف مكفادن عمليات روسيا الإلكترونية كجزء من "حرب خفية"، محذرًا من أن هذه الهجمات قد تؤدي إلى تعطيل البنية التحتية الحيوية، مثل شبكات الطاقة والخدمات الأساسية, وسيسلط الضوء على الأضرار الواسعة التي يمكن أن تسببها الحروب الإلكترونية، التي قد تكون مدمرة ومزعزعة للاستقرار مثل القوة العسكرية التقليدية, كما سيشير مكفادن إلى وحدة 29155 الروسية، التي يُعتقد أنها وراء الهجمات الإلكترونية في المملكة المتحدة وأوروبا، بالإضافة إلى جماعات القراصنة الإلكترونية والمرتزقة الذين يعملون بموافقة ضمنية من الكرملين, وحذر من أن هذه الجماعات غير مهتمة بالقضايا الجيوسياسية، وأن خطأ واحدًا قد يؤدي إلى فوضى واسعة في الشبكات الحيوية.
كذلك دعا مكفادن الشركات والمؤسسات العامة إلى تعزيز تدابيرها الأمنية، مؤكدًا أن دفاعاتها أمر بالغ الأهمية للأمن الوطني, ومن المتوقع أن يعلن عن مبادرات جديدة في المملكة المتحدة تهدف إلى تعزيز الأمن السيبراني وزيادة التعاون مع حلفاء الناتو, كما يخطط لعقد اجتماعات مع قادة الأعمال ومسؤولين في الأمن الوطني لمناقشة كيفية حماية الشركات البريطانية من الهجمات الإلكترونية, ويأتي هذا التحذير في وقت تزداد فيه التوترات العالمية، حيث استهدفت مجموعة إلكترونية موالية للكرملين مؤخرًا كوريا الجنوبية، أحد حلفاء الناتو في منطقة الهند والهادئ، كجزء من استراتيجية جيوسياسية أوسع.
MENAFN25112024000045015687ID1108921339
إخلاء المسؤولية القانونية: تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.