Monday, 25 November 2024 02:47 GMT



انفجارات عنيفة تهز تل أبيب

(MENAFN) هزت انفجارات عنيفة تل أبيب الكبرى يوم الاثنين الموافق 25نوفمبر, بعد أن أطلق حزب الله عدة صواريخ من لبنان، مستهدفًا الأراضي الإسرائيلية للمرة الثانية، مما دفع إلى إجلاء جماعي للسكان, وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن مئات الآلاف من الناس توجهوا إلى الملاجئ للنجاة من نيران الصواريخ, وفي رد فعل، أمر الجيش الإسرائيلي بإخلاء بلدات في جنوب لبنان استعدادًا للغارات الجوية المحتملة, وأكد حزب الله أنه استهدف قوات الاحتلال في منطقتي متولا وكيعَام وأصاب قاعدة بحرية, وأفادت خدمات الطوارئ الإسرائيلية بإصابة 11 شخصًا في مدن مثل نهاريا وحيفا وبتاح تكفا وكفار بلوم نتيجة للهجمات الصاروخية, وذكرت وسائل الإعلام العبرية أن نحو 100 صاروخ أُطلقت نحو إسرائيل، حيث أصاب أحدها مبنى في بتاح تكفا, كما تم تفعيل صفارات الإنذار في عدة مدن شمال إسرائيل مثل كريات شمونة وشارون ومرتفعات الجولان المحتلة.

كما أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي أنه منذ صباح يوم الأحد، تم إطلاق أكثر من 150 صاروخًا من لبنان باتجاه الأراضي الإسرائيلية, وأُفيد بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عقد مشاورات أمنية بشأن الوضع المتصاعد, كما أفاد الجيش الإسرائيلي بتصدي لهجومين بطائرات مسيرة أُطلقت من لبنان نحو منطقة الجليل، حيث قام الجيش أيضًا بإطلاق 30 صاروخًا في شمال إسرائيل, وادعى حزب الله مسؤوليته عن استهداف أهداف عسكرية قرب تل أبيب، بما في ذلك قواعد جليلوط وبلماخيم، باستخدام صواريخ وطائرات مسيرة عالية الجودة, كما قصف تجمعات للجيش الإسرائيلي في متولا وكيعَام والمستوطنات الإسرائيلية الشمالية.

ومن جانب آخر في لبنان، أسقط حزب الله طائرة مسيرة إسرائيلية فوق وادي البقاع باستخدام صاروخ أرض-جو, وأفادت القوات المسلحة اللبنانية بمقتل جندي وإصابة 18 آخرين جراء القصف الإسرائيلي على مركز للجيش في منطقة الأميرية في جنوب قضاء صور, وفي الوقت نفسه، أصدرت إسرائيل أوامر بإخلاء عدة قرى في جنوب لبنان استعدادًا لمزيد من القصف, واستهدفت الغارات الجوية مدنًا مثل بياعدة وقصرنبّا, ومنذ بداية أكتوبر، أصدرت إسرائيل بشكل روتيني تحذيرات لقرى جنوب لبنان قبل شن هجماتها، مما أدى إلى نزوح واسع للسكان في ظل تصاعد العنف.

MENAFN25112024000045015687ID1108921311


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية



آخر الأخبار