Sunday, 24 November 2024 02:41 GMT



المدير السابق للمخابرات العراقية يقدم رواية مفصلة حول الأحداث التي أدت إلى غزو العراق من قبل الولايات المتحدة في عام 2003

(MENAFN) في شهادته ببرنامج "شاهد على العصر"، قدم فاضل العزاوي، المدير السابق للمخابرات العراقية، رواية مفصلة حول الأحداث التي أدت إلى غزو العراق من قبل الولايات المتحدة في عام 2003, واعتقد العزاوي أن صدام حسين أخطأ في تقدير ردود الفعل الدولية وكان بإمكانه ربما هزيمة قوات التحالف، أو على الأقل أحد الدول المشاركة.

كما أشار العزاوي إلى مبادرة من الرئيس الإماراتي الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في فبراير 2003، التي دعت صدام إلى التنحي مقابل ضمانات دولية، إلى جانب مبادرة روسية، رفضهما صدام, وأرجع العزاوي دمار العراق إلى القوى الصهيونية والماسونية العالمية، التي تقودها الولايات المتحدة وبريطانيا، والتي كانت مدفوعةً بدعم العراق الثابت للقضية الفلسطينية, كما استذكر العزاوي حالة الفوضى وقلة المعلومات خلال الغزو، حيث كان الشعب العراقي يفتقر إلى وسائل الإعلام, ووصف رحلته إلى مزرعته حيث شاهد المركبات العراقية المحترقة، ورأى دبابات أمريكية تقصف أهدافاً عراقية على جسر درع دجلة.

في حين أثناء رحلته، التقى العزاوي بوزير الصناعة آنذاك، صبحي السامرائي، وذهبا معًا إلى قرية قريبة بحثًا عن مأوى, في 2 مايو 2003، تم اعتقال العزاوي من قبل القوات الأمريكية أثناء حضوره جنازة والده، ونُقل إلى مطار بغداد الدولي حيث عومل في البداية باحترام، ثم تم سجنه, وتم مصادرة سيارته وساعته من قبل القوات الأمريكية, وكانت وزارة الدفاع الأمريكية قد نشرت سابقًا قائمة من 55 عراقياً مطلوبين للاعتقال، بمن فيهم صدام حسين، لكن العزاوي لم يكن ضمن هذه القائمة, وكشف العزاوي أيضًا أن وزير الإعلام السابق محمد سعيد الصحاف نجا من الاعتقال بمساعدة رئيس مكتبه، الذي تبين لاحقًا أنه كان ينتمي إلى حزب الدعوة وفر إلى إيران.

MENAFN24112024000045015687ID1108919244


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية



آخر الأخبار