(
MENAFN- Oxford Business Group) شركة الفيصل القابضة تسلّط الضوء على الدور المحوري للقطاع الخاص في التحوّل الاقتصادي في قطر من خلال أحدث الفيديوهات الخاصة بمنصة أكسفورد للأعمال العالمية
الدوحة، قطر - ×× نوفمبر 2024: في أحدث تحليلاتها المتعمّقة للمشهد الاقتصادي الديناميكي في قطر، تبرز شركة الفيصل القابضة الدور المحوري للقطاع الخاص في قيادة رحلة التحوّل الاقتصادي في قطر، وتقدّم نظرة شاملة على محفظتها الاستثمارية المتنوعة التي تساهم في تعزيز النمو الاقتصادي في الدولة، لا سيما في قطاعات الضيافة والصناعة والعقارات، وفقًا لركائز رؤية قطر الوطنية 2030. من المقرر أن يتم عرض هذا التحليل الشامل في فيديو على المنصة العالمية لمجموعة أكسفورد للأعمال كدليل جديد على سعيها الدائم لتقديم تحليلات دقيقة وشاملة حول التطورات الحيوية في الأسواق الناشئة.
بفضل إدارتها الرشيدة لمواردها وإمكانياتها في مختلف المجالات، تمكنت قطر من تعزيز مكانتها كلاعب رئيسي على الساحة العالمية، وبناء علاقات متينة وشراكات استراتيجية على أسس من الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، وجذب استثمارات ضخمة عززت من مكانتها كمركز تجاري عالمي، مسترشدة بنماذج اقتصادية ناجحة مثل سنغافورة وهونج كونج.
وضمن رحلة النمو المتسارعة، أظهر القطاع الخاص دورًا محوريًا في دفع عجلة التنمية الحضرية في قطر، عبر المشاركة بنسبة كبيرة في تنفيذ مشاريع ضخمة مثل تطوير منطقتي الدفنة واللؤلؤة، بينما ركزت الحكومة على إنشاء البنية التحتية وتهيئة بيئة جاذبة للاستثمار، ليمتد هذا التعاون المثمر إلى قطاع التصنيع في مدينة مسيعيد الصناعية، مستندًا إلى الدعم الحكومي الذي يحفّز الابتكار وريادة الأعمال.
علاوة على ذلك، تساهم المشاريع العملاقة لتطوير البنية التحتية، مثل المطار والميناء العالميين الجديدين، في تسهيل الوصول إلى قطر وتدفق السلع وحركة التجارة والاستثمار، كما أن إنشاء المناطق الحرة يوفر بيئة شاملة ومحفزة للنمو الصناعي تلبي متطلبات الأعمال التجارية كافة، ويقودها نحو تحقيق أهداف التنمية الاقتصادية المستدامة.
وتماشيًا مع استراتيجية الدولة للتنويع الاقتصادي، واستثماراتها الواسعة في قطاع الضيافة من أجل ترسيخ موقعها على خارطة السياحية العالمية، مضت شركة الفيصل القابضة، من خلال ذراعها الفندقي آرتك، للمشاركة في هذه الرحلة الواعدة بمحفظة فندقية متنوّعة للغاية تضم 35 فندقًا، منها 12 فندقًا في قطر، وفنادق أخرى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأوروبا والولايات المتحدة.
أضف إلى ذلك أن شركة الفيصل القابضة تسخّر طاقاتها للاستفادة من التقارير والبيانات في تحديد الفرص الناشئة في مختلف القطاعات، مع التركيز بشكل خاص على تكنولوجيا المعلومات للقطاع الطبيوالامن الغذائي مع الاستمرار بتطوير انشطةالقطاعات القائمة مثل العقارات و التجارة والخدمات والمقاولات.
وبالتوازي مع وضعها إطارًا واضحًا للمستثمرين الراغبين في المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة، تشجع رؤية قطر الوطنية 2030 على تبني المبادئ البيئية والاجتماعية والحوكمة في جميع المشروعات بالدولة التي تعد مركزًا ثقافيًا مزدهرًا يجمع بين التراث المحلي والعالمي ويُعنى بالحفاظ عليه للأجيال القادمة، ويتجسد ذلك من خلال متحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، الذي يضم أكثر من 17000 قطعة أثرية.
تتجاوز مساهمات شركة الفيصل القابضة النطاق التجاري لتشمل دعم الثقافة والتعليم والرياضة، كما يتجلى في مبادراتها المتنوعة مثل أكاديمية الشيخ فيصل الرياضية ومدرسة السامرية للفروسية، الأمر الذي يعكس رؤيتها الشاملة للتنمية المجتمعية وتفانيها في خدمة المجتمع.
وعلى الجانب الآخر، تعمل الفيصل القابضة في بيئة أعمال ديناميكية، حيث تتواصل خطواتها نحو اغتنام فرص النمو المتاحة وتجاوز التحديات بفضل إرثها الذي يمتد لأكثر من 60 عامًا، ومرونة أعمالها وممارسات الحوكمة القوية التي تضمن استمرارية الأعمال، والتكيّف مع تقلبات السوق وتلبية احتياجات الأجيال الواعدة.
ولقد كان لإدراج شركة أعمال في بورصة قطر عام 2007 أثر بالغ في تنشيط السوق المالية القطرية، نظرًا لأنها أظهرت إمكانات الشركات العائلية في أسواق رأس المال، ودفعت الشركات الأخرى إلى أن تحذو حذوها لفتح آفاق جديدة للاستثمار تعزّز المشهد المالي في قطر.
وفي سلسلة من المقابلات الخاصة تضمنها هذا الفيديو، كان سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، رئيس مجلس إدارة شركة الفيصل القابضة، الشخصية الأبرز فيها، إلى جانب عددٍ فريق الإدارة العليا وأعضاء مجلس الإدارة، حيث أشار سعادته إلى أن "قطر ستصبح يومًا ما قطبًا تجاريًا عالميًا، يضاهي أهمية مراكز تجارية عالمية عريقة مثل سنغافورة وهونج كونج"، مؤكدًا على أهمية الاستثمار في البنية التحتية، وتطوير البيئة الاستثمارية لتحقيق ذلك، وإمكانات الدولة الكبيرة التي تؤهلها للمنافسة بقوة في هذا المضمار.
ومن الشخصيات الأخرى التي شملتها المقابلات، سعادة الشيخ محمد بن فيصل بن قاسم آل ثاني، نائب رئيس مجلس إدارة الفيصل القابضة، الذي شدّد على أن "قطر تحولت إلى اقتصاد أكثر استدامة، وأقل اعتمادًا على قطاع الهيدروكربونات مدفوعة برؤية تقدمية واضحة المعالم، وقطاع خاص ملتزم بدعمها."
وفي سياق مماثل، تناول السيّد طارق السيّد، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة الريان للاستثمار السياحي (آرتك)، جانبًا من جهود آرتك باعتبارها الذراع الاستثماري الدولي لشركة الفيصل القابضة، مشيرًا إلى أهميتها كجسر للتوسع الإقليمي والدولي يساهم في تمكين الفيصل القابضة من بلوغ مكانة متميّزة كواحدة من أولى الشركات القطرية الخاصة التي توسّع عملياتها دوليًا، ولها بصمة متنامية في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأوروبا والولايات المتحدة.
ويمكن لجميع المهتمين الاطلاع على تفاصيل المقابلة كاملة مع فريق إدارة الفيصل القابضة وأعضاء مجلس الإدارة من خلال مشاهدة الفيديو المتاح عبر الرابط
MENAFN24112024000091009461ID1108919062