Sunday, 24 November 2024 07:37 GMT



الجيش البريطانى يعلن اختتام تدريبات عسكرية لتعزيز الجناح الشرقى لحلف الناتو

(MENAFN- Youm7) أعلنت وزارة الدفاع البريطانية اليوم "السبت" اختتام تدريبات عسكرية سريعة فى لاتفيا بين 10 دول أوربية لتعزيز الجناح الشرقى لحلف شمال الأطلسى (الناتو)،والتأكيد على قدرة الحلف على الدفاع عن لاتفيا من أى تهديد.


وذكرت الوزارة - فى بيان - أن القوة الاستكشافية المشتركة بقيادة المملكة المتحدة،وهى شراكة بين عشر دول من شمال أوروبا، بنجاح تدريب "الحامى المشترك"، فى مواقع متعددة فى لاتفيا، على الجناح الشرقى لحلف شمال الأطلسى خلال الشهر الماضي.


ولفتت الوزارة إلى أن هذه التدريبات العسكرية تعد جزءا حيويا من اختبار مدى سرعة انتشار القوة الاستكشافية المشتركة فى جميع أنحاء أوروبا لمواجهة التهديدات الناشئة، مشيرة إلى أن القوات العسكرية من الدول العشر تدربت على الانتشار من بلدانهم الأصلية، جنبًا إلى جنب مع المعدات الرئيسية، إلى مواقع فى جميع أنحاء لاتفيا.


وأوضح البيان أن قدرة القوة الاستكشافية المشتركة على الانتشار السريع تعتمد على قدرة الدول على العمل بسلاسة جنبًا إلى جنب، وساعد هذا التمرين على تحسين التنسيق والتعاون بين دول القوة الاستكشافية المشتركة، وخاصة فى المراحل المبكرة من أى انتشار.


ونوه البيان عن "حضور أفراد من الجيش الأوكرانى للتدريبات المشتركة للمرة الأولى هذا العام، حيث يتطلع التحالف إلى التعلم من الغزو الروسى الكامل لأوكرانيا"، مؤكدا مواصلة الجيش الأوكرانى العمل بشكل وثيق مع شركائه فى جميع أنحاء شمال أوروبا.


من جانبه، قال وزير القوات المسلحة البريطانى لوك بولارد: "تُظهر تدريبات الحامى المشترك التزامنا الثابت بالأمن الإقليمي، والحفاظ على أمننا فى الداخل وقوتنا فى الخارج، فضلا عن قوة وعمق شراكاتنا الدولية".


وأضاف قائلا: "تسلط مشاركة شركائنا الأوكرانيين الضوء على أهمية التمرين، مما يضمن لنا أن نتعلم من تجربة أوكرانيا القتالية الشاقة"، لافتا: "شاركت جميع الدول الشريكة التسع - أيسلندا والدنمارك والنرويج وهولندا ولاتفيا وليتوانيا وإستونيا والسويد وفنلندا - والمملكة المتحدة كدولة إطارية - فى التمرين السنوي، واختبرت استجابتها الجماعية للتحديات الأمنية الإقليمية".







MENAFN23112024000132011024ID1108918601


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية



آخر الأخبار