Monday, 25 November 2024 05:04 GMT



تقديرات: تكلفة الأضرار في البلدات عند الحدود اللبنانية 5 مليارات شيكل

(MENAFN- Palestine News Network ) الداخل المحتل / PNN - تشير تقديرات دائرة ضريبة الأملاك في سلطة الضرائب الإسرائيلية إلى أن حجم الأضرار المباشرة وغير المباشرة في 82 بلدة قريبة من الحدود اللبنانية تصل إلى أكثر من 5 مليارات شيكل، منذ بداية الحرب وحتى الآن، لكن هذا المبلغ سيرتفع في حال عدم التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار واستمرت الحرب على لبنان.

وحسب هذه التقديرات، فإن حجم الأضرار المباشرة يصل إلى 1.5 مليار شيكل، وهي أضرار لحقت بمنازل وشقق ومصانع ومركبات وأراض زراعية وبنية تحتية للبيوت ومبان عامة، مثل مدارس وروضات أطفال ومكاتب ومعدات، وبشبكتي الكهرباء والماء وغيرها، وفق ما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم، الخميس.

وتضيف التقديرات أن الأضرار غير المباشر تصل إلى حوالي 4 مليارات شيكل، وأن هذا المبلغ سيرتفع كلما استمرت الحرب، ويشمل الخسائر ومنع الأرباح في المصالح التجارية والأراضي الزراعية إثر تضررها بسبب توقفها عن العمل أو تراجع مدخولها.

ونقلت الصحيفة عن مدير صندوق التعويضات في سلطة الضرائب، أمير دهان، قوله إنه تم حتى اليوم دفع تعويضات لمصالح تجارية وأفراد في المنطقة الشمالية ملياري شيكل، إثر الأضرار التي تعرضوا لها خلال الحرب.

وبلغت تكلفة الأضرار المباشرة وغير المباشرة في هضبة الجولان المحتلة ربع مليار شيكل، وتم دفع هذا المبلغ للمتضررين جراء إطلاق صواريخ وطائرات مسيرة من لبنان وسورية والعراق، حسب الصحيفة.

ودفعت ضريبة الأملاك تعويضات، بمبلغ 1.25 مليار شيكل، جراء أضرار لحقت ببلدات في جنوب البلاد، وخاصة في منطقة "غلاف غزة".

ولحقت أضرار كبيرة بممتلكات في وسط البلاد. وتبين في أعقاب تقديم دعاوي تعويضات أن صاروخا واحدة سقط في مدينة هود هشارون ألحق أضرارا بحوالي 2000 شقة، وسقط صاروخ آخر في شمال تل أبيب وألحق أضرارا بتكلفة 50 مليون شيكل.

MENAFN21112024000205011050ID1108910491


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية