Wednesday, 20 November 2024 03:34 GMT



الحائزة على جائزة نوبل للسلام وناشطة حقوق الإنسان الإيرانية نرجس محمدي تثير قلقًا دوليًا

(MENAFN) أثارت الحائزة على جائزة نوبل للسلام وناشطة حقوق الإنسان الإيرانية، نرجس محمدي، قلقًا دوليًا بعد خضوعها لجراحة معقدة لإزالة جزء من عظم ساقها اليمنى بسبب مخاوف من الإصابة بالسرطان, على الرغم من توصيات الأطباء التي تنص على ضرورة منحها إجازة طبية، تم إعادة محمدي إلى السجن فورًا، مما يعرض صحتها للخطر، وفقًا لمنظمات حقوق الإنسان.

كما طالبت أكثر من 40 منظمة حقوقية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بالإفراج الفوري عنها لأسباب طبية، مما يزيد من الضغط الدولي على إيران بعد فوز محمدي بجائزة نوبل, الناشطة البالغة من العمر 52 عامًا تقضي حكمًا بالسجن لمدة 13 عامًا و9 أشهر بتهم تتعلق بأنشطة مناهضة للحكومة والتآمر ضد الأمن القومي, ورغم سنوات من السجن والاعتقالات المتكررة، استمرت محمدي في عملها في مجال حقوق الإنسان، بما في ذلك دعم الاحتجاجات التي اندلعت بعد وفاة مهسا أميني في 2022, أثناء وجودها في السجن، واجهت عدة مشاكل صحية، بما في ذلك نوبات قلبية، وتم تشخيصها مؤخرًا بتورم عظمي قد يكون سرطانيًا، مما أدى إلى إجراء الجراحة, وعلى الرغم من ذلك، تم إعادتها إلى السجن بعد يومين فقط من العملية، متجاهلةً النصائح الطبية.

كذلك تعكس حالتها المناخ القمعي الأوسع في إيران، حيث قام الناشط سعيد غريبي مؤخراً بإشعال نفسه احتجاجاً على حكمه القاسي، بينما انتحر صحفي سابق احتجاجاً على تصرفات الحكومة, في الوقت نفسه، تعاني إيران من أزمة اقتصادية خانقة بسبب العقوبات الغربية، مما يؤدي إلى استياء شعبي واسع النطاق وقمع حكومي, كما أن احتمالية عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض تزيد من المخاوف بشأن تشديد الضغط على إيران, وتواجه المجتمع الدولي لحظة حاسمة في الدفاع عن حقوق محمدي ونشطاء آخرين، الذين لا يزالون مهددين في ظل الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان.

MENAFN20112024000045015687ID1108905273


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية