(
MENAFN) استقرت أسعار النفط للجلسة الثانية على التوالي يوم الأربعاء، حيث تزايدت المخاوف من أن تصاعد الأعمال العدائية في حرب أوكرانيا قد يؤدي إلى تعطيل إمدادات النفط من روسيا. في الوقت نفسه، أظهرت البيانات زيادة في واردات النفط الخام من الصين، مما ساهم في دعم الأسعار وأدى إلى توازن السوق على الرغم من ارتفاع مخزونات النفط الخام الأمريكية.
انخفضت عقود خام برنت الآجلة بمقدار 5 سنتات، ليصل سعر البرميل إلى 73.26 دولارًا بحلول الساعة 0541 بتوقيت جرينتش، في حين استقرت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأمريكية عند 69.39 دولارًا للبرميل. ورغم التصعيد المستمر في النزاع بين روسيا وأوكرانيا، الذي يعد أحد العوامل المؤثرة في أسعار النفط، إلا أن السوق لا يزال ثابتًا حتى الآن.
تستمر الحرب المتصاعدة بين روسيا، المنتج الكبير للنفط على مستوى العالم، وأوكرانيا في التأثير على استقرار السوق. ومع ذلك، يبقى الخبراء متفائلين بأن أسعار نفط برنت ستظل فوق 70 دولارًا للبرميل في الوقت الحالي، في ظل مراقبة المشاركين في السوق لتطورات الوضع الجيوسياسي وتأثيره المحتمل على تدفقات الإمدادات النفطية.
في غضون ذلك، أضافت التصريحات الأخيرة من روسيا، التي قالت إن أوكرانيا استخدمت صواريخ ATACMS الأمريكية لضرب الأراضي الروسية لأول مرة، مزيدًا من التوترات في المنطقة. كما أن قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتخفيف شروط إطلاق الضربة النووية في حال حدوث هجوم واسع على روسيا أو حلفائها قد يزيد من تعقيد الوضع الجيوسياسي، مما يترك السوق النفطي في حالة ترقب.
MENAFN20112024000045015839ID1108905147
إخلاء المسؤولية القانونية: تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.