Tuesday, 19 November 2024 02:38 GMT



حدة العنف في غزة والضفة الغربية تتصاعد بشكل ملحوظ

(MENAFN) تصاعدت حدة العنف في غزة والضفة الغربية بشكل ملحوظ، حيث أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مسؤوليتها عن قنص خمسة جنود إسرائيليين وسط بيت لاهيا شمال قطاع غزة, في غضون ذلك، أسفرت الغارات الجوية الإسرائيلية على المناطق السكنية في غزة عن مقتل 46 فلسطينياً، منهم 30 في شمال غزة, واستمر القصف الجوي وتدمير المنازل، حيث تواصل القوات الإسرائيلية فرض حصار مشدد على غزة، مستهدفة المناطق المكتظة بالسكان, وأفادت وزارة الصحة في غزة أنه خلال اليومين الماضيين، ارتكبت القوات الإسرائيلية أربع مجازر، أسفرت عن استشهاد 76 فلسطينياً وإصابة 158 آخرين, ليصل إجمالي عدد الشهداء منذ 7 أكتوبر 2023 إلى 43,922 شهيداً وقرابة 104,000 جريح.

في حين أكدت الوزارة أن العديد من المنازل التي استهدفتها الغارات كانت تأوي مدنيين مهجرين، بينهم نساء وأطفال هربوا من قصف سابق، حيث تعرضوا لغارات عشوائية من الطائرات الحربية الإسرائيلية التي ألقت أطناناً من القنابل على هذه المناطق, وفي شمال قطاع غزة، نفذت القوات الإسرائيلية عشر غارات جوية على بيت لاهيا، مستخدمة كميات ضخمة من المتفجرات, وجاءت الغارات بعد مقتل جنديين إسرائيليين في المنطقة، واللذان قتلتهما المقاومة أثناء خروجهما من نفق تحت الأرض, ووفقاً للجيش الإسرائيلي، ارتفع إجمالي عدد قتلى الجنود الإسرائيليين منذ بداية النزاع إلى 798 جندياً، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 5300 جندي.

وفي نفس السياق، دفعت القوات الإسرائيلية بتعزيزات عسكرية جديدة إلى مدينة قلقيلية في الضفة الغربية، وواصلت حملات الاعتقال في مختلف مدن وقرى الضفة, كما اندلعت اشتباكات في مخيم بلاطة للاجئين قرب نابلس، حيث تصدت القوات الإسرائيلية للمجاهدين الفلسطينيين أثناء اقتحامهم للمخيم, وحاصرت القوات الإسرائيلية المخيم ونشرت قناصة وجرّافات مدرعة لتدمير الشوارع والبنية التحتية, وأفادت المصادر المحلية بأن المقاومة تمكنت من تفجير جرافة عسكرية خلال الاشتباك, علاوة على ذلك، شنت القوات الإسرائيلية حملة مداهمات على بلدة بيتا جنوب نابلس، مستهدفة عدداً من أحيائها في إطار الحملة المستمرة ضد المقاومة الفلسطينية في شمال الضفة الغربية.

MENAFN19112024000045015687ID1108900438


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية