(
MENAFN) ارتفع عدد ضحايا الغارات الجوية والهجمات المدفعية الإسرائيلية في قطاع غزة إلى 96 شهيدًا، مع إصابة العديد من الأشخاص أو فقدانهم, ومن بين الضحايا، تم قتل أكثر من 72 شخصًا في المجازر التي نفذتها القوات الإسرائيلية في بيت لاهيا بشمال غزة, ووفقًا لوسائل الإعلام الرسمية في غزة، نفذت القوات الإسرائيلية أربع مجازر منفصلة في بيت لاهيا، أسفرت عن مقتل أكثر من 72 شخصًا, بالإضافة إلى ذلك، تم تسجيل مجزرتين أخريين في مخيمي النصيرات والبريج في وسط غزة، حيث أدت الغارات على المنازل المدنية إلى مقتل 24 فلسطينيًا, وتكبد معظم الضحايا في بيت لاهيا، حيث شنت القوات الإسرائيلية غارات جوية عنيفة على المناطق السكنية، بما في ذلك مخيم جباليا، ومدينة غزة (شمالًا)، ومخيمي النصيرات والبريج (وسطًا)، ومدينة رفح (جنوبًا), ووفقًا لشهادات شهود العيان، أسفرت الغارات عن دمار واسع في تلك المناطق.
وأكد مركز المعلومات الفلسطيني أن الطائرات الحربية الإسرائيلية استهدفت منازل في منطقة بيت لاهيا, وقد أسفر أحد الغارات عن مقتل 50 شهيدًا، بينما أسفرت غارة أخرى عن مقتل 15 شخصًا، وفقًا للتقارير الأولية, ووصف شهود العيان الدمار الذي خلفته الغارات الإسرائيلية على مبنى مكون من خمسة طوابق في بيت لاهيا، حيث قُتل ما لا يقل عن 50 شخصًا وأصيب آخرون, وكان المبنى يضم أكثر من 70 شخصًا من النازحين، وانهار بالكامل على رؤوس ساكنيه, وفي هجوم منفصل في نفس المنطقة، أسفرت قذائف المدفعية الإسرائيلية عن مقتل 15 فلسطينيًا آخرين، بينما أسفر قصف آخر لمأوى للنازحين في بيت لاهيا عن مقتل شخصين, وقد واجهت جهود انتشال الضحايا في بيت لاهيا صعوبات كبيرة بسبب القصف المستمر من قبل القوات الإسرائيلية وغياب خدمات الدفاع المدني والإسعاف التي تم تقييدها بشدة جراء الحصار الإسرائيلي المفروض على المنطقة.
كذلك أفادت التقارير المبكرة بأن القوات الإسرائيلية استمرت في استهداف المنازل في مخيم جباليا باستخدام الروبوتات والقنابل البرميلية، مما أدى إلى مسح أحياء سكنية بالكامل, وفي الوقت نفسه، قُتل سبعة فلسطينيين، بينهم طفل، وأصيب العديدون في هجوم موجه على منزل في مخيم البريج, كما قُتل مدنيان آخران في قصف إسرائيلي استهدف مدخل المخيم في شارع صلاح الدين في الليلة الماضية.
MENAFN18112024000045015687ID1108895771
إخلاء المسؤولية القانونية: تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.