Sunday, 17 November 2024 07:15 GMT



تحريض على القتل مستشهدا بالتلمود: وزير إسرائيلي يهاجم المستشارة القضائية

(MENAFN- Palestine News Network ) الداخل المحتل / PNN- شن وزير الاتصالات الإسرائيلي، شلومو كرعي، اليوم الأحد، هجومًا حادًا على المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية، غالي بهاراف - ميارا، مستخدمًا عبارة مستوحاة من التلمود تحرض على القتل، وذلك على خلفية الاحتجاجات المناهضة لرئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو.

وكتب كرعي على منصة "إكس": "إن جاء ليقتلك - حتى بالتراخي والموافقة بالصمت - يجب عليك فصله فورًا"، علما بأن العبارة الأصلية تقول: "إن جاء ليقتلك فبكر واقتله"، الأمر الذي اعتبره زعيم المعارضة، يائير لبيد، تحريضا على قتل المستشارة القضائية.

وقال كرعي: "بينما تشتعل الشوارع، ويجد الفوضويون الجرأة لتجاوز حواجز الشرطة، وإلقاء المشاعل، وإطلاق قنابل الإنارة، واقتحام منزل رئيس الحكومة، تواصل المستشارة القضائية الجلوس مكتوفة الأيدي، مانحةً الشرعية لهم، ورافضةً وقف هذا التدهور الخطير".

واتهم كرعي المستشارة القضائية قائلاً: "إلى أين سنصل؟ هذه الفوضى تقربنا بخطوات كبيرة من كارثة من قتل رئيس الحكومة. هل ننتظر يومًا أسودًا آخر في تاريخ الدولة؟ من الواضح من لا يحمي الديمقراطية يصبح شريكًا في صمته".

ودعا إلى إقالة المستشارة القضائية التي تتلقى هجمات متواصلة من وزراء الحكومة وأعضاء الكنيست عن أحزاب الائتلاف، وقال: "حان الوقت للقول كفى! يجب على المستشارة القضائية أن تذهب إلى منزلها اليوم".

واعتبر كرعي أن الدولة "أهم من أن تُترك في أيدي أولئك الذين يسمحون للفوضى بالسيطرة على الشوارع"، واقتبس عبارة أخرى من التلمود البابلي تقول: "لولا هيبة السلطة، لابتلع الناس بعضهم بعضًا أحياء".

وفي تعليقه على أقوال كرعي، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية، لبيد، إن "الوزير كرعي يحرض علنًا على قتل المستشارة القضائية للحكومة، غالي بهاراف - ميارا، يجب إقالته فورا".

MENAFN17112024000205011050ID1108894430


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية



آخر الأخبار