Sunday, 17 November 2024 02:15 GMT



تحقيقات قامت بها إذاعة "راديو أوروبا الحرة" تظهر أن روسيا تقدم خدمات قنصلية غير رسمية في مدينة فارنا البلغارية

(MENAFN) أظهرت تحقيقات قامت بها إذاعة "راديو أوروبا الحرة" أن روسيا تقدم خدمات قنصلية غير رسمية في مدينة فارنا البلغارية، رغم طرد الدبلوماسيين الروس وإغلاق القنصلية الروسية في عام 2022, وتشير التحقيقات إلى أن هذه الأنشطة تتم في مقر الحزب الاشتراكي البلغاري (المؤيد للكرملين)، دون علم أو موافقة السلطات البلغارية.

على الرغم من نفي المسؤولين البلغاريين علمهم بهذه الأنشطة، أفادت تقارير "راديو أوروبا الحرة" أن الخدمات القنصلية تُقدم من مكتب الحزب الاشتراكي البلغاري في شارع مقدونيا 33، على بعد 400 متر فقط من القنصلية الروسية السابقة التي أُغلِقت في أكتوبر 2023 بعد انتهاء عقد الإيجار, وأكدت مارينا ناتشيفا، التي تم تحديدها على وسائل التواصل الاجتماعي كجهة اتصال لهذه الخدمات، أن مقر الحزب يساهم في تقديم المساعدة القنصلية، لكنها امتنعت عن تقديم مزيد من التفاصيل عندما تم التواصل معها مباشرة, يُعرف الحزب الاشتراكي البلغاري بتأييده للمصالح الروسية، وقد استخدم شعارات مثل "روسيا صديقتنا" خلال الانتخابات الأخيرة، مما يعزز موقفه المؤيد لموسكو.

كما وجدت التحقيقات منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي وصورًا تربط مقر الحزب بتقديم الخدمات القنصلية, تأتي هذه الاكتشافات في وقت تتدهور فيه العلاقات الروسية البلغارية، بما في ذلك طرد 70 دبلوماسيًا روسيًا في 2022، وإقالة قادة الكنيسة الأرثوذكسية الروسية في 2023, رداً على ذلك، أدرجت روسيا بلغاريا ضمن "دول العدو", ويصر المسؤولون البلغاريون على أنهم لم يكونوا على علم بأي أنشطة قنصلية تُجرى في فارنا, كما أكدت وزارة الخارجية البلغارية أنها لم تتلقَ أي تقارير رسمية بشأن هذه الأنشطة, ولم يرد أي تعليق من السفارة الروسية أو الحزب الاشتراكي البلغاري على استفسارات "راديو أوروبا الحرة".

MENAFN17112024000045015687ID1108893930


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية