Thursday, 02 January 2025 07:22 GMT



رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ورئيس فرنسا إيمانويل ماكرون يعقدون محادثات لتعزيز التزامهما بدعم أوكرانيا

(MENAFN) في يوم الاثنين، عقد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ورئيس فرنسا إيمانويل ماكرون محادثات لتعزيز التزامهما بدعم أوكرانيا، في ظل تزايد القلق بشأن مستقبل الدعم الأمريكي بعد إعادة انتخاب دونالد ترامب, وفي يناير، بعد بداية ولاية ترامب الثانية، يخطط ستارمر لزيارة فرنسا حيث سيحضر مراسم يوم الهدنة، ليكون أول زعيم بريطاني يشارك في هذه المراسم منذ الحرب العالمية الثانية.

ومن المتوقع أن يركز الزعيمان على الغزو المستمر من قبل روسيا لأوكرانيا والأزمة الإنسانية في غزة, وكان ترامب قد انتقد الدعم الأمريكي لأوكرانيا منذ بداية الغزو الروسي الكامل في 2022، ووعد بإنهاء الحرب، لكنه لم يقدم خططًا واضحة حول كيفية تحقيق ذلك, وقد أكدت كل من بريطانيا وفرنسا على ضرورة استمرار الدعم لأوكرانيا لضمان أمن أوروبا, وكانت أوروبا أكبر المساهمين في مساعدات أوكرانيا، حيث قدمت 118 مليار يورو (126 مليار دولار) منذ بداية الحرب، مقارنة بـ 85 مليار دولار قدمتها الولايات المتحدة، وفقًا لمعهد كيل للاقتصاد العالمي.

في حين مع تقدم الأمور، من المتوقع أن تبدأ بريطانيا والاتحاد الأوروبي في مناقشات العام المقبل بشأن اتفاق أمني جديد بعد بريكسيت، يشمل التعاون الدفاعي والطاقة، مع سعي الجانبين لتحمل مزيد من المسؤولية عن أمنهما, في حين أقر بعض القادة الأوروبيين بأن أوروبا لا تستطيع أن تحل تمامًا محل الدعم العسكري والمالي الأمريكي، خاصة فيما يتعلق بالموارد مثل طائرات F-16 وأنظمة الصواريخ بعيدة المدى، إلا أنهم يظلون ملتزمين بتعزيز دورهم, وخلال زيارته، سيلتقي ستارمر أيضًا مع رئيس وزراء فرنسا ميشيل بارنييه في أول اجتماع رسمي بينهما منذ تعيين بارنييه في سبتمبر, وأشار مكتب ستارمر إلى أن آخر رئيس وزراء بريطاني حضر مراسم يوم الهدنة الفرنسية كان ونستون تشرشل، الذي استضافه شارل ديغول في عام 1944.

MENAFN12112024000045015687ID1108876172


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية