Tuesday, 26 November 2024 02:18 GMT



غارات أميركية على صنعاء وعمران وسفينة تغير مسارها قرب عدن

(MENAFN- Palestine News Network ) صنعاء / PNN - ذكرت قناة المسيرة التي يديرها الحوثيون في اليمن، اليوم الأحد، أن الولايات المتحدة وبريطانيا شنتا غارات على العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظة عمران ومناطق أخرى.

وقالت وسائل إعلام تابعة للحوثيين وسكان إن نحو 9 غارات استهدفت صنعاء وضواحيها ومحافظة عمران.

بدورها، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن مقاتلات أميركية شنت غارات جوية عدة ليلة الأحد على ما قالت إنها منشآت تخزين أسلحة متطورة تابعة للحوثيين.

وقال مسؤول دفاعي أميركي إن الأسلحة كانت تستخدم لمهاجمة سفن عسكرية ومدنية في البحر الأحمر وخليج عدن.

والجمعة، أعلن الحوثيون إسقاط مسيرة أميركية من نوع "إم كيو-9" بصاروخ، أثناء قيامها بأعمال وصفتها بالعدائية في محافظة الجوف شمال شرق العاصمة صنعاء يوم الجمعة.

إعلان
من جهة أخرى، قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، في بيان، إن سفينة تجارية تبحر قرب اليمن تلقت أمرا بتغيير مسارها على بعد نحو 57 ميلا بحريا جنوب غربي عدن من قبل جهة وصفت نفسها بأنها السلطات اليمنية.

و"تضامنا مع غزة" التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة بدعم أميركي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي، كما ينفذون هجمات بصواريخ ومسيّرات على إسرائيل، بينها عمليات استهدفت تل أبيب.

ومنذ مطلع العام الجاري، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف مواقع للحوثيين في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها البحرية، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.

وتسببت الهجمات في تعطيل التجارة العالمية، إذ اضطر ملاك السفن لإعادة توجيهها بعيدا عن البحر الأحمر وقناة السويس عبر مسار طويل حول الطرف الجنوبي لأفريقيا.


MENAFN10112024000205011050ID1108869251


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.