(
MENAFN- Al-Borsa News) طرحت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، إمكانية تقليل اعتماد الاتحاد الأوروبي على الغاز الطبيعي المسال الروسي، عبر استيراد المزيد من الولايات المتحدة.
وأشارت فون دير لاين إلى هذا الأمر خلال مكالمة هاتفية أجرتها مؤخراً مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، وفق ما صرحت به أمس.
موضوعات
متعلقة تعريفات
ترامب الجمركية الجديدة قد تؤدي إلى تباطؤ النمو العالمي الإدارة الأمريكية تواصل ملء الاحتياطي النفطي الاستراتيجي بنجلاديش تواجه أزمة كهرباء رغم سداد جزء من مستحقات أداني
قالت فون دير لاين:”الغاز الطبيعي المسال كان أحد المواضيع التي ناقشناها. ما زالنا نحصل على كميات كبيرة من الغاز الطبيعي المسال من روسيا. فلماذا لا نستبدله بالغاز الأميركي، الأرخص، ونخفض من أسعار الطاقة لدينا؟”.
تُعد الولايات المتحدة بالفعل أكبر مزود للغاز الطبيعي المسال إلى أوروبا، لكن روسيا تحتل المركز الثاني بلا منافس. ويبحث المسؤولون الأوروبيون عن سبل لكبح دور موسكو في قطاع الطاقة مع استمرار الحرب في أوكرانيا، رغم أن الغاز الروسي المنقول عبر الأنابيب والغاز الطبيعي المسال ما يزالان خارج نطاق العقوبات بشكل كبير.
ذكرت فون دير لاين أن الحديث مع ترمب لم يتطرق إلى التفاصيل بخصوص الغاز الطبيعي المسال. وأضافت:“هذا موضوع من الممكن أن يكون محل نقاش حول الرؤى والأفكار”.
تكشف بيانات تتبع الشحنات التي جمعتها“بلومبرغ”، أن دول غرب أوروبا اشترت العام الحالي كميات من الغاز الطبيعي المسال الروسي تفوق مشتريات 2023 بأكملها.
رغم أن العقوبات الغربية أثرت على أحدث منشأة لتصدير الغاز الطبيعي المسال في روسيا، وهي” أركتيك إل إن جي 2′′، إلا أنها لا تشمل الشحنات الآتية من محطة“يامال” للغاز الطبيعي المسال التي تعمل حالياً.
وتتوجه شحنات التصدير بشكل أساسي إلى فرنسا وإسبانيا وبلجيكا، ويرجع ذلك جزئياً إلى عقود التوريد طويلة الأجل المبرمة مسبقاً.
MENAFN09112024000202011048ID1108868245
إخلاء المسؤولية القانونية: تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.