(
MENAFN) في
انتخابات اليوم (أو أمس)، سيقرر حوالي 160 مليون أمريكي بين كامالا هاريس ودونالد ترامب، مما سيحدد مسار السياسة الأمريكية في السنوات الأربع المقبلة, لن تؤثر هذه الانتخابات فقط على القضايا الداخلية، بل سيكون لها أيضًا تداعيات كبيرة على منطقة الشرق الأوسط التي تعيش في حالة من الفوضى والصراع.
كذلك بالنسبة لإسرائيل، يُعتبر هزيمة
ترامب أمرًا حيويًا, دعمه للعزلة الوطنية والقومية، بالإضافة إلى تحالفه مع الأيديولوجيات اليمينية المتطرفة، يُهدد تقويض الأنظمة والمعايير الدولية التي تعتبر أساسية لأمن إسرائيل, قد يؤدي فوز ترامب إلى تشجيع الحكومة الإسرائيلية على الدفع قدماً بسياسات مثيرة للجدل، مثل الإصلاحات القضائية، وتوسيع الاستيطان في الضفة الغربية، وتمديد الاحتلال في غزة ولبنان, تصريحاته التحريضية بشأن الفلسطينيين، وادعاؤه الغريب بأن مذبحة 7 أكتوبر لم تكن لتحدث لو كان في الحكم، ورسائله المتضاربة الموجهة إلى جماهير مختلفة، تعكس موقفه الحقيقي من النزاع في غزة ولبنان.
كما ان الفارق الكبير في الدعم بين تأييد الإسرائيليين لترامب والدعم الكبير الذي تتلقاه هاريس من اليهود الأمريكيين (حيث يؤيدها ثلثاهم) يمكن تفسيره من خلال التجربة المباشرة للمعاداة للسامية والإسلاموفوبيا والخطاب الاستبدادي الذي تميزت به رئاسة ترامب, اليهود الأمريكيون حساسون بشكل خاص للانقسامات العرقية والدينية التي فجرها خطابه وسياساته.
MENAFN06112024000045015687ID1108855663
إخلاء المسؤولية القانونية: تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.