Wednesday, 06 November 2024 02:26 GMT



المواطن المصري الأمريكي الذي يميل إلى الحزب الديمقراطي يجد نفسه في موقف محرج

(MENAFN) وجد أحمد غانم، المواطن المصري الأمريكي الذي يميل إلى الحزب الديمقراطي، نفسه في موقف محرج خلال تجمع انتخابي لمرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس في ولاية ميشيغان, بينما كان يتصفح هاتفه بهدوء، اقترب منه مسؤول تابع لتنظيم "داعش" وطلب منه مغادرة المكان, في الخارج، كان ضابط شرطة بانتظاره، حيث أبلغه برسالة حازمة: إما أن يغادر طوعًا أو سيُقتاد إلى السيارة الشرطية.

كما سلطت هذه الحادثة الضوء على الانقسام السياسي الكبير الذي بدا أن مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب يفهمه جيدًا, وبعد الواقعة، تلقى غانم مكالمة من حملة ترامب، استفسروا فيها عن مدى استعداده لدعمه, ومع اقتراب التصويت بين هاريس وترامب، قد يكون الناخبون المسلمون في الولايات المتأرجحة العامل الحاسم في الانتخابات المقبلة, وأظهرت استطلاعات الرأي ردود فعل فاترة من العديد من المسلمين تجاه رئاسة ترامب، حيث عبر 20بالمئة فقط من المجتمع المسلم عن موافقتهم, بالمقابل، كان الرئيس الديمقراطي باراك أوباما يحظى بتأييد 76بالمئة من الناخبين المسلمين، بينما كان جورج بوش الابن يحظى بتأييد منخفض بلغ حوالي 15بالمئة.

ومع انسحاب جو بايدن من السباق الانتخابي، كان الكثير من المسلمين يأملون أن تقوم كامالا هاريس بالابتعاد عن سياسات بايدن، خاصة فيما يتعلق بإسرائيل, ومع ذلك، بقيت هاريس متمسكة بدعمها لإسرائيل، حتى في ظل تصاعد التوترات في غزة, ولم تُبدِ أي استعداد لإدانة الاحتلال أو اتخاذ أي خطوات لتغيير السياسة، مثل وقف المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل, هذا الموقف تعجب منه العديد من الناخبين المسلمين، الذين رأوا في هذا الموقف خيانة لمخاوفهم، خاصة في ظل ممارسات إسرائيل ضد المدنيين الفلسطينيين.

MENAFN06112024000045015687ID1108855662


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.