Tuesday, 05 November 2024 11:22 GMT



المسؤولون عن الانتخابات في جميع أنحاء الولايات المتحدة يواجهون زيادة مقلقة في التهديدات

(MENAFN) مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية يوم الثلاثاء المقبل، يواجه المسؤولون عن الانتخابات في جميع أنحاء الولايات المتحدة زيادة مقلقة في التهديدات، مما يثير مخاوف متزايدة بشأن سلامة البنية التحتية للانتخابات والعاملين فيها, وفقًا لتقارير من قناة (آي بي سي نيوز), التي استشهدت بمصادر من شرطة مدينة نيويورك ، فإن هذه التهديدات لا تستهدف فقط العاملين في الانتخابات، ولكن أيضًا نزاهة العملية الانتخابية بأكملها، مما دفع قوات الأمن إلى تخصيص المزيد من الموارد لضمان الأمن العام قبل يوم الانتخابات, وتشير التقارير إلى أن المسؤولين عن الانتخابات في جميع أنحاء البلاد أصبحوا هدفًا لزيادة التهديدات، حيث ذكر أحد المصادر في شرطة نيويورك قائلاً: "المسؤولون عن الانتخابات في جميع أنحاء البلاد يتعرضون لموجة من التهديدات, " هذه الأنشطة العدائية، التي تأتي من أفراد وجماعات متطرفة، دفعت وكالات الأمن المحلية والاتحادية إلى الرد بشكل منسق, وأصبح حماية الناخبين، ومراكز الاقتراع، والعاملين في الانتخابات أولوية قصوى، حيث تعمل السلطات على ضمان سير الانتخابات دون حدوث اضطرابات أو عنف.

كذلك لمواجهة هذه المخاوف الأمنية المتزايدة، قامت السلطات بتكثيف الإجراءات الأمنية في المواقع الانتخابية الحيوية مثل مكاتب الحكومة، ومقرات الانتخابات، ومراكز الاقتراع، والبنية التحتية والتقنيات المستخدمة في إدارة العملية الانتخابية, تهدف هذه الإجراءات إلى حماية الانتخابات من أي تدخل محتمل، سواء كان ذلك من خلال تهديدات مباشرة ضد العاملين أو محاولات لتهديد الجوانب التقنية لنظام التصويت, وتعكس هذه الإجراءات الأمنية المشددة الاهتمام المتزايد بالتهديدات الداخلية التي قد تعرض نزاهة الانتخابات للخطر, ومنذ أبريل 2024، تجري الوكالات الفيدرالية، وعلى رأسها مكتب التحقيقات الفيدرالي, تحقيقات واسعة في التهديدات الموجهة ضد المسؤولين عن الانتخابات, حتى الآن، استلم المكتب أكثر من 2000 شكوى تتعلق بمضايقات وتهديدات ضد العاملين في الانتخابات، مما أدى إلى فتح أكثر من 100 تحقيق, بالإضافة إلى ذلك، تم تقديم التهم ضد أكثر من 20 شخصًا بتهم استهداف المسؤولين عن الانتخابات أو محاولة تعطيل العملية الانتخابية.

ولقد سلطت وكالات الاستخبارات الأمريكية الضوء على المخاوف المتزايدة من التهديدات الداخلية التي قد تعرض نزاهة الانتخابات للخطر, يشير تقرير صادر عن (وايرد) إلى أن هناك مخاوف متزايدة داخل مجتمع الاستخبارات بشأن إمكانية حدوث محاولات تخريب داخل مراكز الاقتراع, قد تتجلى هذه التهديدات الداخلية في محاولات لتغيير الأوراق الانتخابية، التلاعب بأجهزة التصويت، أو تعطيل معدات الأمن مثل الكاميرات المراقبة، وهو ما قد يتيح الفرصة للتدخل في الانتخابات, هذه المخاوف دفعت إلى اتخاذ المزيد من التدابير لضمان حماية مراكز الاقتراع وتجهيزها للتعامل مع أي اضطرابات قد تحدث يوم الانتخابات.

MENAFN05112024000045015687ID1108851423


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية