Thursday, 02 January 2025 06:12 GMT



موجة مقلقة من الهجمات السيبرانية تستهدف ثلاث شركات رئيسية للاتصالات تظهر في الولايات المتحدة

(MENAFN) مع اقتراب الانتخابات الأمريكية، ظهرت موجة مقلقة من الهجمات السيبرانية تستهدف ثلاث شركات رئيسية للاتصالات في الولايات المتحدة، مما أدى إلى اختراق مكالمات صوتية لمشرعين بارزين ومسؤولين في الحملات الانتخابية, أثار هذا الوضع قلقًا كبيرًا بشأن نوايا الصين وحيادها المعلن فيما يتعلق بالعملية الانتخابية الأمريكية.

كما ربط خبراء من مايكروسوفت هذه الاختراقات بجماعة هاكرز صينية تعرف باسم "سولت تايفون", وقد أثرت هذه الاختراقات على شبكات الاتصالات الكبرى، بما في ذلك (فيرازون) و(آي تي اند تي) و(لومن تكنولوجيز) من بين الأهداف شخصيات بارزة مثل الرئيس السابق دونالد ترامب والسيناتور جي دي فانس، بالإضافة إلى موظفي الحملات من كلا الحزبين السياسيين, ورغم عدم وضوح مدى المعلومات الحساسة التي تمكن القراصنة من الحصول عليها، تثير هذه الأحداث تساؤلات جدية حول قدرة شركات الاتصالات على حماية بياناتها والحفاظ على الأمن القومي.

كذلك سلط كريغ سينغلتون، زميل أول في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، الضوء على خطورة الموقف، قائلًا: "هذا الاختراق ليس حادثًا عابرًا؛ إنه يمثل تصعيدًا خطيرًا يكشف عن نقاط ضعف في بنية الاتصالات الأمريكية ويبرز قدرات الصين المتطورة في الحرب السيبرانية, "استجابةً لهذه التطورات المقلقة، شكل البيت الأبيض فريق استجابة طارئة للتحقيق بدقة في نطاق الاختراق, كما أعلنت وزارة الأمن الداخلي أنها ستجري مراجعة شاملة للحادث وتأثيراته على الأمن القومي, ومع تطور الوضع، يبرز الحاجة الملحة إلى تعزيز بروتوكولات الأمن السيبراني والاستجابة القوية للتهديدات السيبرانية الخارجية، خاصة في الفترة الحساسة سياسيًا التي تسبق الانتخابات, يمكن أن تكون لتداعيات هذه الهجمات آثار عميقة على نزاهة العملية الانتخابية واستراتيجيات الأمن العامة للولايات المتحدة.

MENAFN04112024000045015687ID1108847000


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية