Friday, 27 December 2024 04:43 GMT



رئيس الوزراء الفلسطينى يبحث مع وفد أوروبى مستجدات الأوضاع فى الأراضى المحتلة

(MENAFN- Youm7) بحث رئيس الوزراء الفلسطينى محمد مصطفى، خلال لقائه، في مكتبه برام الله، وفدًا من البرلمان الأوروبي، مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، في ظل استمرار حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ، وتصاعد اعتداءات جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين في الضفة الغربية، بما فيها القدس.

وشدد رئيس الوزراء -وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية- على أهمية دعم البرلمان الأوروبي للتحالف الدولي من أجل تنفيذ "حل الدولتين"، وتنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن فتوى محكمة العدل الدولية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي خلال فترة زمنية محددة، وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وطالب رئيس الوزراء الفلسطيني البرلمان الأوروبي باتخاذ مزيد من الخطوات العملية والإجراءات ضد المستوطنين والاستيطان، الذي يعد مخالفا للقانون الدولي وعقبة كبيرة أمام تطبيق "حل الدولتين".

كما طالب رئيس الوزراء بضرورة مواجهة قرار إسرائيل حظر عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، والذي يهدف سياسيا لشطب حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة، وأيضا يساهم في تدهور الأوضاع الإنسانية في الأراضي الفلسطينية، خاصة في قطاع غزة الذي يُعد أكثر من 70% من سكانه لاجئين، كون "الأونروا" هي المسؤولة عن تقديم الخدمات في مخيمات اللاجئين، وأيضا هي الجهة التي تقوم بالجزء الأكبر من الجانب الإغاثي والإنساني في القطاع، في ظل استمرار حرب الإبادة.

وأشار رئيس الوزراء الفلسطيني إلى أنه "بجانب حرب الإبادة على شعبنا، تشن إسرائيل حربا مالية علينا، وتستمر بخصوماتها غير القانونية من عائدات الضرائب الفلسطينية".

من جانبهم، أعرب الوفد -الذي ضم المقررة الدائمة لشؤون فلسطين عضو البرلمان الأوروبي عن السويد إيفين إنسير، والأمين العام لحزب الاشتراكيين الأوروبيين عن إيطاليا جاكومو فيليبيك، ونائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية وعضو البرلمان الأوروبي عن إسبانيا هانا مورو- عن دعمهم لفلسطين وحقوق الشعب الفلسطيني في البرلمان الأوروبي وتعزيز التعاون المشترك، ودعم جهود السلام في المنطقة.







MENAFN03112024000132011024ID1108846796


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.