Monday, 21 October 2024 03:20 GMT



المفوضية تقدم 3.6 مليون دولار للمجتمعات المضيفة

(MENAFN- Alghad Newspaper) سماح بيبرس

أكدت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أنها قدمت خلال أيلول (سبتمبر) الماضي مساعدات نقدية قدرها 3.6 مليون دولار، لتلبية احتياجات أساسية لـ22 ألف أسرة في المجتمعات المضيفة بالأردن، لتغطي بذلك أكثر من 82 ألف فرد.


وذكرت أنّه وحتى نهاية أيلول (سبتمبر)، قدم المجتمع الدولي دعما للمفوضية لتمويل مشاريعها وبرامجها بـ151 مليون دولار، وهي تشكل 40 % من متطلبات التمويل الذي تحتاجه المفوضية وقدره 374.8 مليون دولار.


في القطاع الصحي، قدمت المفوضية عن طريق شركائها، دعما لـ1600 من ذوي الاحتياجات الخاصة، بما في ذلك كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة، ويشمل هذا الدعم، توفير أجهزة مساعدة وخدمات إعادة تأهيل مجتمعية واستشارة ودعم نفسي واجتماعي.


ونظرا للموارد المحدودة، تتراوح فترة الانتظار للحصول على استشارة أولية من أسبوع إلى أربعة أسابيع، اعتمادا على تعقيد الحالة، مع تحديد مواعيد المتابعة بناء على خطة العلاج.


كما تلقى نحو 1400 لاجئ من مخيمي الأزرق والزعتري، تدخلات صحية طارئة و/أو حيوية في مرافق رعاية صحية عامة، كما جرى دعم أعمال صيانة لـ320 مأوى في مخيمي الأزرق والزعتري، وفي الزعتري، بدأ مشروع استبدال 189 مأوى "كرفان" متضرر، ويتوقع بأن يكتمل هذا الدعم بحلول نهاية الشهر الحالي.


من جهة أخرى، أشارت المفوضية الى أنّ هناك 111 ألف لاجئ في الأردن يحتاجون لإعادة توطين، أي 14 % من اللاجئين، وبسبب الحجم الكبير لهذا العدد فإن هذا إعادة توطين ستقتصر على 1 % منهم بسبب الخيارات المحدودة المتاحة، ففي الشهر الماضي غادر – وفق المفوضية- نحو 640 فردا لإعادة توطينهم في بلدان ثالثة.


وتعرف المفوضية إعادة التوطين، بـ"نقل اللاجئين من بلد اللجوء إلى بلد آخر وافق على قبولهم ومنحهم الإقامة"، وهي تعتبر هذا الأمر حل دائم وأداة حماية، وعمل مهم لتقاسم المسؤولية والتضامن مع الأردن.


يشار هنا إلى أن المفوضية في "إستراتيجية الاستجابة للاجئين والقدرة على الصمود 2024 – 2025"، أكدت أنه وبين 2024 -2025 تتطلع لزيادة تمكين اللاجئين في الأردن للحصول على الحماية اللازمة، وخصوصا الحماية من الإعادة القسرية، ومنحهم الحماية من سوء المعاملة والاحتجاز التعسفي.


كما تركز على تسجيل اللاجئين لديها وتحديث بياناتهم الشخصية واحتياجاتهم باستمرار، ويجري التعرف بسرعة على اللاجئين ذوي الاحتياجات الخاصة وإحالتهم على الفور للتدخلات المتعلقة بالحماية و/أو المساعدة، وأن يصل اللاجئون للإقامة القانونية، ويحصل المولودون منهم في الأردن، على تسجيل ميلاد كامل في الوقت المناسب.


كما ستزيد حصص إعادة التوطين في بلد ثالث، وتقدم مسارات تكميلية لبلدان ثالثة، وتمكينهم من الاعتماد على الذات والمهارات القابلة للنقل، بخاصة الشباب، أثناء إقامتهم في الأردن، وزيادة وعيهم بحقوقهم والخدمات المتاحة لهم، ليتمكوا من استخدام إمكاناتهم الكاملة.


كما ستمكنهم من طرح القضايا في مجتمعاتهم التي تحتاج لاستجابة فورية، وزيادة عدد أطفالهم الملتحقين بالمدارس في بيئات تعليمية آمنة.


وبحسب المفوضية، فالهدف الأساس للخطة الإقليمية للاجئين والمرونة، يتمثلان بمعالجة الاحتياجات الفورية للاجئين السوريين والمرونة الأطول أجلا للمجتمعات المضيفة في الأردن، إذ يؤخذ بالاعتبار الطبيعة المديدة للأزمة والضغوط التي تفرضها على الدول المضيفة.


وتعمل الخطة عبر، الأول "اللاجئين" الذي يركز على احتياجات الحماية والمساعدة الإنسانية لهم، وضمان حصولهم على الخدمات الأساسية والدعم. والثاني "المرونة" الهادف لتعزيز قدرات المجتمعات المضيفة والمؤسسات، ما ينطوي على تعزيز الخدمات العامة والبنية الأساسية والفرص الاقتصادية لصالحهم ولصالح السكان المضيفين

اقرأ المزيد :

"المفوضية": %66 النقص في تمويل متطلبات اللاجئين في الأردن

MENAFN20102024000072011014ID1108798689


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية



آخر الأخبار