Tuesday, 15 October 2024 12:24 GMT



الاحتلال الإسرائيلي يزيد من استراتيجياته التي تُعتبر "إرهابًا" و"تجويعًا" في شمال قطاع غزة

(MENAFN) يزيد الاحتلال الإسرائيلي من استراتيجياته التي تُعتبر "إرهابًا" و"تجويعًا" في شمال قطاع غزة, بهدف إجبار أكثر من 400,000 فلسطيني على الفرار جنوبًا, تُعتبر هذه استراتيجية للنزوح القسري جزءًا أساسيًا من أجندة إبادة جماعية تستهدف سكان غزة, تتضمن هذه الاستراتيجية قصفًا جويًا لا هوادة فيه, ومجازر مروعة, وحصارًا قاسيًا يحرم السكان من الوصول إلى الغذاء واللوازم الطبية الأساسية, ونتيجة لذلك, تبقى جثث الشهداء في الشوارع وتحت أنقاض المنازل المدمرة.

كذلك تزداد الوضعية سوءًا, حيث يرفض العديد من الفلسطينيين في شمال غزة مغادرة منازلهم على الرغم من القصف الثقيل وغياب المساعدات الإنسانية, لقد أدت هذه الثبات إلى تصعيد القوات المحتلة لعدوانها, مما أدى إلى تكثيف العمليات العسكرية وتشديد الحصار الشديد على المنطقة, وتشير التقارير إلى أن الحكومة الإسرائيلية بدأت تنفيذ ما يُسمى بـ "خطة الجنرالات" بشكل سري, والتي تهدف إلى الإزالة القسرية لجميع السكان من شمال قطاع غزة من خلال حصار قاسي يجوع السكان المحليين, تفاقمت الظروف عندما أصدرت قوات الاحتلال أوامر إجلاء جديدة, تحث سكان مناطق جباليا النازلة, وسفطافي, وأبو إسکندر في حي الشيخ رضوان على الانتقال جنوبًا, وقد تعرضت هذه المناطق لقصف غير مسبوق وعمليات توغل عسكرية منذ أن بدأت الحملة المتجددة في السادس من أكتوبر.

في حين تضع تهديدات النزوح الأخيرة عشرات الآلاف من الفلسطينيين في شمال غزة في خطر, وخاصة في بيت حانون, وبيت لاهيا, ومخيم جباليا للاجئين, يبدو أن الاستراتيجية تهدف إلى إفراغ هذه المناطق بشكل منهجي من سكانها من خلال حجب المساعدات الإنسانية ومنع دخول شاحنات المياه الصالحة للشرب, مع تدهور الوضع الإنساني, تستمر معاناة الشعب الفلسطيني في غزة في جذب الانتباه الدولي, مما يثير تساؤلات حاسمة حول حقوقهم واستجابة المجتمع الدولي لهذه الانتهاكات المستمرة.

MENAFN15102024000045015687ID1108778804


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية