Saturday, 21 December 2024 05:19 GMT



تقارير من وسائل الإعلام العبرية تفيد بتفاصيل جديدة حول هجوم بطائرات مسيرة استهدف منشأة عسكرية في منطقة بينيامينا الجنوبية بحيفا

(MENAFN) أفادت تقارير من وسائل الإعلام العبرية بتفاصيل جديدة حول هجوم بطائرات مسيرة استهدف منشأة عسكرية في منطقة بينيامينا الجنوبية بحيفا, وقد أثار هذا الحادث مخاوف جدية بين المحللين العسكريين والخبراء الإسرائيليين بشأن فعالية قدرات البلاد على اعتراض الطائرات المسيرة التي تستخدمها جماعة حزب الله, مما يبرز الحرب المعلوماتية المستمرة بين الجيش الإسرائيلي وهذه الجماعة اللبنانية.

كما قدم إيتاي بلومنتال, مراسل الشؤون العسكرية في القناة العبرية "كان 11", تفاصيل حول كيفية دخول الطائرتين المسيرتين إلى المنطقة عبر المجال البحري الشمالي, في حين تم اعتراض إحدى الطائرتين بنجاح بالقرب من نهاريا, تمكنت الأخرى من التهرب من الكشف من قبل الطائرات الحربية الإسرائيلية قبل أن تضرب الهدف المقصود, وأشار بلومنتال إلى أن الطائرة المسيرة لم تطلق أي صواريخ, مؤكدًا أن هذا النوع من الطائرات معروف للجيش الإسرائيلي, وتُعرف هذه الطائرات بأنها مصنعة في إيران ومتاحة لحزب الله, مما يثير تساؤلات حول قدرة إسرائيل على مراقبة واعتراض مثل هذه التهديدات في ظل بيئة الصراع الحالية.

وفي تقرير آخر, أعرب نير دفوري, مراسل الشؤون العسكرية في القناة العبرية 12, عن خيبة أمل بشأن الحادث, وأشار إلى أن إسرائيل حققت مؤخرًا بعض التقدم في قدراتها لاعتراض الطائرات المسيرة, لكن هذا الهجوم قد غيّر السرد بشكل جذري, كاشفًا عن فجوات كبيرة في أنظمة الدفاع الإسرائيلية التي قد يكون لها تأثير عميق على الأمن القومي, ولقد أشعل الهجوم نقاشًا حيويًا بين المحللين العسكريين بشأن الحاجة الملحة لتعزيز تدابير المراقبة والاعتراض, خاصة مع تصاعد التوترات مع حزب الله, بينما تتعامل إسرائيل مع هذه التحديات الملحة, تبقى فعالية آليات الدفاع لديها قضية حاسمة, لا سيما في ضوء التهديدات المتطورة التي تطرحها الخصوم في المنطقة.

MENAFN15102024000045015687ID1108778799


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية