الأحداث الأخيرة تؤدي إلى تسليط الضوء على إسماعيل قاآني

(MENAFN) أدت الأحداث الأخيرة إلى تسليط الضوء على إسماعيل قاآني, قائد قوة القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني(آي آر جي سي- كيو اف), بسبب التقارير المتضاربة حول وضعه, وخاصة الشائعات المتعلقة بوفاته في لبنان, سعت وسائل الإعلام الإيرانية إلى تفنيد هذه الشائعات من خلال بث لقطات حية لقاآني وهو يصل إلى مطار مهرآباد في طهران, جاءت هذه الظهور خلال مراسم تكريم عباس نيلفروشان, أحد المسؤولين في قوة القدس الذي قُتل في غارة إسرائيلية استهدفت الزعيم الراحل لحزب الله, حسن نصر الله, في 27 سبتمبر.

وردًا على التكهنات المتزايدة, أفادت وكالة تسنيم للأنباء بتصريحات من مستشار قاآني, إبراهيم جباري, الذي أكد أن قاآني على قيد الحياة وبصحة جيدة, كما أشار جباري إلى أن قاآني مُقرر أن يتلقى وسامًا من المرشد الأعلى الإيراني, آية الله علي خامنئي, في وقت سابق, أعربت الجهات الأمنية عن قلقها بشأن مكان قاآني بعد أن سافر إلى لبنان في ظل تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية بعد وفاة نصر الله, تولى قاآني قيادة قوة القدس بعد اغتيال سلفه, قاسم سليماني, في غارة أمريكية بطائرة مسيرة في بغداد في يناير 2020, تتكشف حالة عدم اليقين المحيطة بوضع قاآني في ظل تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان, مما أسفر عن العديد من الضحايا والنزوح الواسع.

كذلك في تطور ذي صلة, أشاد آية الله خامنئي بقائد القوة الجوية للحرس الثوري الإيراني, أمير علي حاجي زاده, لدوره الحاسم في الهجمات الصاروخية الإيرانية ضد الأهداف الإسرائيلية, تتزامن هذه العمليات العسكرية مع سلسلة من العمليات الإسرائيلية التي أدت إلى مقتل العديد من الشخصيات البارزة في حزب الله وحماس, مما يثير القلق بشأن سلامة القادة العسكريين الإيرانيين في المنطقة, ومنذ أواخر سبتمبر, شنّت إسرائيل واحدة من أكبر عملياتها العسكرية ضد لبنان, مما أدى إلى سقوط ضحايا كثيرين ونزوح عدد كبير من المدنيين, لا تزال الأوضاع العامة شديدة التوتر, مع آثار محتملة قد تمتد إلى جميع أنحاء المنطقة, مما يبرز التوازن الدقيق للقوة والتوترات المستمرة التي تميز هذه المشهد الجيوسياسي المعقد.

MENAFN15102024000045015687ID1108778798