Tuesday, 15 October 2024 12:21 GMT



ثلاثة أكاديميين يحصلون على جائزة نوبل في الاقتصاد لعام 2024

(MENAFN) تم منح ثلاثة أكاديميين مقيمين في الولايات المتحدة جائزة نوبل في الاقتصاد لعام 2024 يوم الاثنين، تقديرًا لأبحاثهم الرائدة حول استمرار عدم المساواة في جميع أنحاء العالم، لا سيما في الدول التي تعاني من الفساد والأنظمة الاستبدادية. تم تكريم سيمون جونسون، جيمس روبنسون، ودارون عجم أوغلو، الذين يحملون جميعًا جنسيات مزدوجة بريطانية وأمريكية تركية، لأبحاثهم حول "كيفية تشكيل المؤسسات وتأثيرها على الازدهار"، وفقًا لما أعلنته الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم.

ووفقًا لجاكوب سفينسون، رئيس لجنة جائزة نوبل في الاقتصاد، فإن تقليص الفجوة الكبيرة في الدخل بين الدول يعد واحدًا من أكبر التحديات التي نواجهها في عصرنا. وأشارت لجنة الجائزة إلى مساهمات الفائزين في إبراز أهمية المؤسسات الاجتماعية القوية لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام وتقليل عدم المساواة.

كذلك أشار عجم أوغلو خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب الإعلان عن الجائزة إلى البيانات التي جمعتها المنظمات المؤيدة للديمقراطية والتي تعكس ضعف المؤسسات العامة وتآكل سيادة القانون في عدة مناطق حول العالم. ولفت الانتباه إلى التحديات الحالية التي تواجهها الديمقراطيات، مؤكدًا على أهمية استعادة الحوكمة الفعالة وتحقيق وعود الديمقراطية لفئة أوسع من السكان.

كما يعمل كل من عجم أوغلو وجونسون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، بينما يعمل روبنسون في جامعة شيكاغو. وتبلغ قيمة جائزة نوبل في الاقتصاد 11 مليون كرونة سويدية (1.1 مليون دولار)، وهي آخر جائزة نوبل يتم الإعلان عنها هذا العام. على عكس جوائز نوبل الأصلية في العلوم والآداب والسلام، التي أنشئت في وصية ألفريد نوبل وتم منحها لأول مرة عام 1901، تم إنشاء جائزة نوبل في الاقتصاد من قبل البنك المركزي السويدي في عام 1968 لتكريم المساهمات في العلوم الاقتصادية.

MENAFN15102024000045015839ID1108778782


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية