Monday, 14 October 2024 01:27 GMT



البنك الدولي : 26 بلدا من أشد البلدان فقرا تواجه أعلى مستويات الديون منذ عام 2006

(MENAFN) أظهر تقرير جديد من البنك الدولي أن 26 من أفقر البلدان في العالم، والتي تضم حوالي 40 في المئة من أفقر الناس في العالم، تواجه الآن أعلى مستويات ديون لها منذ عام 2006. وتزداد هذه الدول عرضة للكوارث الطبيعية والصدمات الاقتصادية الأخرى، مما يزيد من تعقيد ظروفها الضعيفة بالفعل.

ووفقًا للتقرير، الذي نُشر يوم الأحد الموافق 13 أكتوبر، فإن الوضع الاقتصادي المتوسط لهذه البلدان قد تدهور منذ بداية جائحة كوفيد-19، على عكس الانتعاش العالمي الأوسع الذي شهد عودة العديد من الدول إلى النمو. وهذا يسلط الضوء على تراجع كبير في الجهود المبذولة لمكافحة الفقر المدقع، حيث يؤكد التقرير على التحديات التي تواجهها هذه الدول في تحسين أوضاعها الاقتصادية.

بينما يستعد البنك الدولي للاجتماعات السنوية مع صندوق النقد الدولي في واشنطن الأسبوع المقبل، يبرز التقرير جهود المنظمة لجمع 100 مليار دولار لدعم صندوقها للدول الأكثر فقرًا، المعروف باسم الجمعية الدولية للتنمية (IDA). وتزداد اعتماد هذه البلدان الـ26، التي يبلغ متوسط دخل الفرد فيها أقل من 1145 دولارًا سنويًا، على المنح والقروض من IDA، التي تُقدم بأسعار فائدة قريبة من الصفر بسبب الخيارات التمويلية المحدودة بشدة.

كما توجد معظم البلدان في التقرير في منطقة إفريقيا جنوب الصحراء، بدءًا من إثيوبيا وصولًا إلى تشاد والكونغو، لكن القائمة تشمل أيضًا أفغانستان واليمن. يشير التقرير إلى أن ثلثي هذه الدول تعاني من صراعات مسلحة أو تواجه صعوبات في الحفاظ على النظام بسبب عدم الاستقرار المؤسساتي والاجتماعي، مما يعيق الاستثمار الأجنبي ويعطل الصادرات. بالإضافة إلى ذلك، فقد تسببت الكوارث الطبيعية في أضرار كبيرة لهذه البلدان على مدى العقد الماضي، مما يعقد جهودها في التعافي الاقتصادي.

MENAFN14102024000045015839ID1108775362


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.