Sunday, 22 December 2024 03:14 GMT



مضامين الخطاب الملكي السامي

(MENAFN- Akhbar Al Khaleej) جاءت‭ ‬مضامين‭ ‬الخطاب‭ ‬الملكي‭ ‬السامي‭ ‬لحضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭ ‬ورعاه،‭ ‬لدى‭ ‬تفضل‭ ‬جلالته‭ ‬افتتاح‭ ‬أعمال‭ ‬الدور‭ ‬الثالث‭ ‬من‭ ‬الفصل‭ ‬التشريعي‭ ‬السادس‭ ‬لمجلسي‭ ‬الشورى‭ ‬والنواب،‭ ‬لترسم‭ ‬معالم‭ ‬الطريق‭ ‬الوطني‭ ‬للمرحلة‭ ‬المقبلة،‭ ‬انطلاقا‭ ‬من‭ ‬الثوابت‭ ‬الوطنية،‭ ‬وميثاق‭ ‬العمل‭ ‬الوطني‭ ‬ودستور‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬والقيم‭ ‬العربية‭ ‬والإسلامية،‭ ‬والمبادئ‭ ‬الإنسانية‭.‬

مضامين‭ ‬الخطاب‭ ‬الملكي‭ ‬السامي،‭ ‬تحمل‭ ‬مشروعا‭ ‬وطنيا‭ ‬متجددا،‭ ‬والتوجيه‭ ‬لتدشين‭ ‬مبادرات‭ ‬وبرامج‭ ‬نوعية‭ ‬من‭ ‬العمل‭ ‬والإنجاز،‭ ‬بقيادة‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬حفظه‭ ‬الله،‭ ‬بالتعاون‭ ‬الفاعل‭ ‬بين‭ ‬السلطتين‭ ‬التنفيذية‭ ‬والتشريعية،‭ ‬وروح‭ ‬وطنية‭ ‬جامعة‭ ‬لـ«فريق‭ ‬البحرين‮»‬‭.‬

مضامين‭ ‬الخطاب‭ ‬الملكي‭ ‬السامي،‭ ‬أكدت‭ ‬الحرص‭ ‬على‭ ‬الولاء‭ ‬والانتماء‭ ‬الوطني،‭ ‬والتوجيه‭ ‬بمزيد‭ ‬من‭ ‬الاهتمام‭ ‬بالهوية‭ ‬الوطنية،‭ ‬وحماية‭ ‬الأمن‭ ‬الوطني،‭ ‬والحفاظ‭ ‬على‭ ‬التماسك‭ ‬المجتمعي،‭ ‬باعتبارها‭ ‬الحصن‭ ‬الحصين‭ ‬للوطن‭ ‬والمواطنين،‭ ‬حاضرا‭ ‬ومستقبلا،‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬الظروف‭ ‬الاستثنائية‭ ‬التي‭ ‬تمر‭ ‬بها‭ ‬المنطقة،‭ ‬من‭ ‬أحداث‭ ‬وتطورات‭ ‬ومستجدات‭ ‬متصاعدة‭.‬

مضامين‭ ‬الخطاب‭ ‬الملكي‭ ‬السامي،‭ ‬أشارت‭ ‬إلى‭ ‬ما‭ ‬تم‭ ‬تحقيقه‭ ‬في‭ ‬رؤية‭ ‬البحرين‭ ‬الاقتصادية‭ ‬2030،‭ ‬والبدء‭ ‬في‭ ‬رؤية‭ ‬البحرين‭ ‬الاقتصادية‭ ‬2050،‭ ‬لتنطلق‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬نحو‭ ‬مسار‭ ‬عصري‭ ‬متطور،‭ ‬يواكب‭ ‬المتطلبات،‭ ‬ويتجاوز‭ ‬التحديات،‭ ‬ويلبي‭ ‬التطلعات،‭ ‬ويحقق‭ ‬الآمال‭.‬

مضامين‭ ‬الخطاب‭ ‬الملكي‭ ‬السامي،‭ ‬حثت‭ ‬على‭ ‬رفع‭ ‬مستويات‭ ‬الأمن‭ ‬الغذائي،‭ ‬والمحافظة‭ ‬على‭ ‬الثروات‭ ‬الطبيعية،‭ ‬وتوظيف‭ ‬التقنيات‭ ‬الحديثة،‭ ‬والبرامج‭ ‬المتخصصة،‭ ‬وتعزيز‭ ‬الشراكة‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬مع‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص،‭ ‬والاستثمار‭ ‬الأمثل‭ ‬الذي‭ ‬يسهم‭ ‬في‭ ‬زيادة‭ ‬النمو‭ ‬الاقتصادي‭ ‬بالشراكة‭ ‬مع‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص،‭ ‬وتطوير‭ ‬الخدمات‭ ‬الحكومية،‭ ‬وتوفير‭ ‬فرص‭ ‬العمل‭ ‬النوعية‭ ‬للشباب‭ ‬البحريني،‭ ‬وتحسين‭ ‬المستويات‭ ‬المعيشية‭ ‬للأسرة‭ ‬البحرينية‭. ‬

مضامين‭ ‬الخطاب‭ ‬الملكي‭ ‬السامي،‭ ‬أعربت‭ ‬عن‭ ‬التقدير‭ ‬والامتنان‭ ‬لما‭ ‬تحقق‭ ‬من‭ ‬نجاحات‭ ‬وإنجازات‭ ‬بحرينية‭ ‬دولية،‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬المجالات‭ ‬عموما،‭ ‬والمجال‭ ‬الرياضي‭ ‬خصوصا‭.. ‬وهي‭ ‬داعم‭ ‬وحافز‭ ‬لمواصلة‭ ‬قصص‭ ‬النجاح‭ ‬البحرينية‭ ‬الرائدة‭.‬

مضامين‭ ‬الخطاب‭ ‬الملكي‭ ‬السامي،‭ ‬سجلت‭ ‬الفخر‭ ‬والاعتزاز‭ ‬بجهود‭ ‬وتضحيات‭ ‬القوات‭ ‬المسلحة،‭ ‬والعاملين‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬جهاز‭ ‬الخدمة‭ ‬المدنية‭ ‬والقطاع‭ ‬الخاص‭.. ‬وهي‭ ‬تمثل‭ ‬مسؤولية‭ ‬وطنية‭ ‬مضاعفة‭ ‬للجميع،‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬مواصلة‭ ‬العمل‭ ‬والإنجاز،‭ ‬والبذل‭ ‬والعطاء،‭ ‬والتميز‭ ‬والنجاح‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬المجالات‭ ‬والقطاعات‭.‬

مضامين‭ ‬الخطاب‭ ‬الملكي‭ ‬السامي،‭ ‬أكدت‭ ‬النهج‭ ‬السياسي‭ ‬والدبلوماسي،‭ ‬التاريخي‭ ‬والثابت‭ ‬لمملكة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬دعم‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬وحقوق‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬الشقيق،‭ ‬في‭ ‬إقامة‭ ‬دولته‭ ‬المستقلة،‭ ‬وأن‭ ‬السلام‭ ‬العادل‭ ‬والشامل‭ ‬والمستدام،‭ ‬هو‭ ‬الخيار‭ ‬الاستراتيجي‭ ‬لحاضر‭ ‬ومستقبل‭ ‬المنطقة‭.‬

مضامين‭ ‬الخطاب‭ ‬الملكي‭ ‬السامي،‭ ‬تحمل‭ ‬رؤية‭ ‬قائد‭ ‬حكيم،‭ ‬نذر‭ ‬نفسه‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬خدمة‭ ‬الوطن‭ ‬والمواطنين،‭ ‬والأمة‭ ‬العربية‭ ‬والإسلامية،‭ ‬وخدمة‭ ‬الإنسانية،‭ ‬وبناء‭ ‬مستقبل‭ ‬آمن‭ ‬ومستقر‭ ‬ومزدهر‭ ‬للأجيال‭ ‬القادمة،‭ ‬وعبر‭ ‬مجتمع‭ ‬يعد‭ ‬نموذجا‭ ‬متميزا‭ ‬في‭ ‬التعايش‭ ‬والتسامح،‭ ‬والتعددية‭ ‬والانفتاح،‭ ‬والتضامن‭ ‬والأخوة‭ ‬الإنسانية‭.‬

جاءت‭ ‬مضامين‭ ‬الخطاب‭ ‬الملكي‭ ‬السامي‭.. ‬تمثل‭ ‬لنا‭ ‬جميعا‭ ‬أمانة‭ ‬ومسؤولية‭ ‬وطنية‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬تحقيقها‭ ‬وأدائها،‭ ‬بقيادة‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭ ‬ورعاه،‭ ‬ودعم‭ ‬ومتابعة‭ ‬سمو‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭.. ‬وعلى‭ ‬بركة‭ ‬الله‭ ‬وعونه‭ ‬وتوفيقه‭.. ‬نواصل‭ ‬مسيرة‭ ‬العمل‭ ‬والإنجاز‭.. ‬بكل‭ ‬إخلاص‭ ‬وولاء‭.‬

MENAFN13102024000055011008ID1108774679


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية