Sunday, 13 October 2024 03:23 GMT



حدث خطير في الشمال ونقل إصابات إلى مستشفى رمبام في حيفا..ما الذي يحدث؟

(MENAFN- Palestine News Network ) الداخل المحتل/PNN- قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن حدثا صعبا وقع في الشمال أدى لإصابة عدد من جنود الجيش الإسرائيلي حيث نقلتهم طائرات مروحية إلى مستشفى رمبام في حيفا.

وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الحدث صعب للغاية، حيث تم إرسال المزيد من المروحيات للشمال لإخلاء مصابين.

وأشارت إلى أن عدد الجنود المصابين 11 جنديا بينهم 4 بجروح خطيرة.

ويأتي ذلك بعدما أعلن جيش الاحتلال عن توسيع عملياته البرية في إحدى مناطق جنوب لبنان الليلة الماضية، حيث قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الجيش وسع عملياته البرية جنوب لبنان، لافتا إلى أن فرقة عسكرية بدأت خلال ساعات الليل عملية برية جديدة في إحدى مناطق جنوب لبنان.

وفي السياق، أعلن حزب الله فجر اليوم الأحد عن وقوع اشتباكات مع قوات الاحتلال حيث قال الحزب في بيان له، "مجاهدونا قاموا بتفجير ‏عبوة ناسفة بِقوةٍ من جنود العدو الإسرائيلي واشتبكوا معها لدى محاولتها التسلل إلى بلدة رامية ‏وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح ولا زالت الاشتباكات مستمرة حتى اللحظة بالأسلحة المتوسطة ‏والرشاشة".

وفي بيانات أخرى أعلن حزب الله عن تنفيذه عمليات ضد قوات الاحتلال المتوغلة بريا في جنوب لبنان إن، "مقاتليه استهدافوا تجمعا لجنود العدو في محيط موقع رامية بصاورخ موجه وأوقعهم بين قتيل وجريح".

وتابع، "استهدف مجاهدونا ‏الية مدرعة في محيط موقع رامية بصاروخ موجه وأصابوها إصابة مباشرة وأوقعوا طاقمها بين قتيل ‏وجريح"، مضيفًا أن، "مجاهديه استهدفوا أيضا ‏‏تجمعاً لجنود العدو في موقع تل شعر بقذائف المدفعية". ‏

وكان جيش الاحتلال قد أعلن أمس السبت عن بلدات حدودية أخرى في الشمال بأنها مناطق عسكرية أخرى.

وأعلن الجيش الإسرائيلي تحويل بلدات "زرعيت" و"شومرا" و"شتولا" و"نطوعا" و"إيفن مناحم" عند الحدود مع لبنان، إلى مناطق عسكرية مغلقة.

وجاء في بيان مقتضب للجيش الإسرائيلي، أنه "بناء على تقييم الأوضاع، تقرر تحويل البلدات إلى مناطق عسكرية مغلقة بدءا من الساعة الثامنة مساء".

وأوضح أن "الدخول إلى البلدات المذكورة ممنوع بشكل تام".

المصدر: الجرمق

MENAFN13102024000205011050ID1108773765


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية