(
MENAFN- Youm7)
أكد
وزير الاقتصاد والتجارة اللبناني أمين سلام أهمية الدور المصري في المنطقة في ظل المنعطف الخطير الذى تمر به، مثمناً الجهود التي تبذلها الدولة المصرية لوقف اطلاق النار في لبنان، وأيضاً دورها في اللجنة الخماسية في احتضان لبنان وإنقاذه والخروج من أزماته الدستورية وانتخاب رئيس للبلاد، اللبنانى ورفض المساس بأمن لبنان وسيادته واستقراره ووحدة أراضيه، ودعم الجيش الوطني ما يؤمن مستقبل الوطن ضمن الدرع العربي. وفق الوكالة الرسمية لإعلام لبنان.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفى أجراه مع وزير الاستثمار حسين الخطيب، معربا خلال الاتصال عن شكره للرئيس عبد الفتاح السيسي ودعمه الدائم للشعب اللبناني وللدولة اللبنانية ، بكافة أشكال الدعم الإنساني والإغاثي والأخوي.
وشدد سلام على أهمية دور لبنان في محيطها العربى، وأيضا أهمية احتضانه من قبل أشقائه.
كذلك ثمن سلام موقف القيادة المصرية في إطار الجهود العربية المتواصلة في إطار التنسيق المشترك والتشاور الدوري بين مصر وقطر الذي أعلنته اليوم وزارة الخارجية المصرية اليوم بأن وزيري خارجية مصر وقطر بدر عبد العاطي ورئيس الوزراء وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني اتفقا على ضرورة الحفاظ على وحدة وسيادة لبنان وسلامة أراضيه والدعوة الى وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان والانسحاب الإسرائيلي من كافة الأراضي اللبنانية، و ضرورة التزام جيش الاحتلال بضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة في قوة اليونيفيل العاملة في جنوب لبنان بعد تعرضها للاعتداءات.
بدوره أكد وزير الاستثمار خلال الاتصال الهاتفى "أهمية التعاون وتكاتف الجهود الإقليمية والدولية لمواصلة نقل المساعدات الإنسانية والإيوائية والطبية للشعب اللبناني في ظل الظروف العصيبة الناتجة عن نزوح أكثر من 1.2 مليون لبناني جراء الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة".
وقد شدد الطرفان على "إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة بين القاهرة وبيروت في هذه الظروف الصعبة".
MENAFN12102024000132011024ID1108772833
إخلاء المسؤولية القانونية: تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.