Saturday, 12 October 2024 10:21 GMT



حزب الله يعلن استهداف مصنع متفجرات إسرائيلي وقاعدة عسكرية قرب حيفا بالصواريخ

(MENAFN- Palestine News Network ) بيروت/ PNN -
أعلن حزب الله، اليوم السبت، استهداف مصنع متفجرات جنوب مدينة حيفا شمالي إسرائيل برشقة من“الصواريخ النوعية”.

وقال الحزب في بيان، إن مقاتليه“قصفوا صباح السبت قاعدة 7200 جنوب مدينة حيفا، ‏مستهدفين مصنع المواد المتفجرة فيها ‏بصلية من الصواريخ النوعية”.

وأضاف أن القصف جاء“دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادا لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعا عن لبنان ‏وشعبه، وردا على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين”.

وحتى الساعة (06:25 ت.غ) لم يعلق جيش الاحتلال الإسرائيلي على ما ورد في بيان الحزب اللبناني.

وفي بيان لاحق، أعلن حزب الله أنه استهدف بـ”المسيرات الانقضاضيّة” قاعدة عسكرية إسرائيلية في مدينة حيفا بشمال إسرائيل الجمعة.

وقال حزب الله في بيان إن مقاتليه شنّوا مساء الجمعة“هجوماً جوياً بسرب من المسيرات الانقضاضيّة على قاعدة الدفاع الجوي في كريات إيلعيزر غرب مدينة حيفا”، مشيرة إلى أنها“أصابت أهدافها بدقة”.

ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، وسعت إسرائيل نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، لتشمل جل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت توغلا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.

تلك الغارات أسفرت حتى مساء الجمعة، عن 1411 شهيدا و3979 جريحا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، وأكثر من مليون و340 ألف نازح، وفق رصد لبيانات رسمية لبنانية.

ويرد“حزب الله” يوميا بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.

MENAFN12102024000205011050ID1108772589


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية