(
MENAFN) أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي في اليوم السابق الموافق 9اكتوبر, أن شخصين قُتلا وأصيب ستة آخرون جراء إطلاق
صواريخ من لبنان, استهدفت مستوطنة كريات شمونة ومدينة حيفا في شمال إسرائيل, عقب هذه الأحداث, أفادت تقارير إعلامية من المناطق المحتلة بأن الجيش الإسرائيلي يحقق في فشل أنظمة الدفاع في اعتراض الصواريخ الموجهة نحو كريات شمونة.
وفي المقابل, أفاد مركز زيف الطبي أنه عالج 18 مصابًا نتيجة هجمات حزب الله الصاروخية في نفس اليوم, مما يبرز التناقض في أرقام الضحايا, وزادت الأمور تعقيدًا مع نجاح حزب الله في التصدي لمحاولات الاقتحام الإسرائيلية للقرى الجنوبية اللبنانية, وقد أدى ذلك إلى تفعيل صافرات الإنذار في حوالي 30 مدينة وبلدة في شمال إسرائيل نتيجة إطلاق الصواريخ المستمر, وأكد الجيش الإسرائيلي إطلاق 20 صاروخًا من لبنان باتجاه كريات شمونة, ومن المثير للقلق أن صحيفة "إسرائيل اليوم" ذكرت أن نظام القبة الحديدية لم يتدخل خلال هذه الهجمات الأخيرة, مما يثير تساؤلات حول فعاليته في التصدي للتهديدات القادمة, في ضوء المخاطر المتزايدة, حثت بلدية كريات شمونة حوالي 2000 من السكان المتبقين على إخلاء المنطقة على الفور.
علاوة على ذلك, أفادت سلطة الإطفاء والإنقاذ أنه تم إرسال خمس فرق لإخماد الحرائق في المباني التي تعرضت للصواريخ, وأشار الجيش الإسرائيلي أيضًا إلى أن 40 صاروخًا أُطلقت من لبنان, مما أسفر عن إصابة ستة أشخاص في حيفا وتسبب في انقطاع الكهرباء في مدينة كريات بياليك المجاورة, وقد أظهرت مقاطع الفيديو المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي الأضرار التي لحقت بحيفا والمناطق المحيطة بها, وعلى مدار اليوم, استمرت الإنذارات في الرنين في عدة مدن وبلدات في شمال إسرائيل, مما يشير إلى حالة تأهب متزايدة, وفي الوقت نفسه, أصدر حزب الله عدة بيانات تؤكد مسؤوليته عن استهداف مواقع الجيش الإسرائيلي في الشمال, وكذلك نجاحه في صد محاولات القوات الإسرائيلية للتوغل في الجنوب اللبناني, واعترف الجيش الإسرائيلي بأن ثلاثة من جنوده أصيبوا بجروح خطيرة خلال الاشتباكات, مع تقارير تشير إلى أن اثنين منهم ينتميان إلى وحدة الاستخبارات العسكرية 504.
في حين تظل الوضعية في شمال إسرائيل وجنوب لبنان متوترة مع تصاعد الصراع, حيث يبقى الطرفان في حالة تأهب وسط المواجهات العسكرية المستمرة.
MENAFN10102024000045015687ID1108765112
إخلاء المسؤولية القانونية: تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.