Thursday, 10 October 2024 01:21 GMT



حركتا فتح وحماس تعقدان اجتماعًا مهمًا بهدف معالجة الحاجة الملحة للمصالحة الفلسطينية

(MENAFN) عقدت حركتا فتح وحماس اجتماعًا مهمًا في القاهرة يوم أمس الموافق 9 اكتوبر, بهدف معالجة الحاجة الملحة للمصالحة الفلسطينية وإقامة وحدة وطنية, تركزت المناقشات حول إنشاء لجنة مسؤولة عن إدارة قطاع غزة, والإشراف على مبادرات إعادة الإعمار, وإدارة معبر رفح, يأتي هذا الحوار في وقت حرج نظرًا للخطط الإسرائيلية المستمرة لضم أجزاء من شمال غزة ونزوح سكانها الفلسطينيين.

كما كشف طاهر النونو, المتحدث باسم المكتب السياسي لحماس, أن المحادثات شملت العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة والتحديات الأكبر التي تواجه القضية الفلسطينية, وقال: "تركز هذه الاجتماعات على معالجة العنف في غزة, والمشهد السياسي المتطور, وضرورة توحيد جهودنا وتقوية صفوفنا, "وصلت وفود حماس, برئاسة خليل الحية, كبير المفاوضين ونائب رئيس المكتب السياسي, إلى القاهرة قبل يومين, يُعتبر هذا الاجتماع الأول منذ المناقشات التي جرت في بكين في يوليو, حيث اتفقت الفصائل على خطوات نحو تشكيل حكومة وحدة, ومع ذلك, غالبًا ما تعثرت المفاوضات السابقة دون إحراز تقدم ملموس.

وتظل هناك اختلافات كبيرة بين الجانبين بشأن هيكل اللجنة المقترحة ومسؤولياتها, في الماضي, اقترحت مصادر غربية وأمريكية وإسرائيلية خيارات مثل إدارة عربية-أمريكية-إسرائيلية أو سلطة مشتركة أمريكية-إسرائيلية-فلسطينية, ومع ذلك, تم رفض هذه الاقتراحات عمومًا على أنها غير واقعية وغير عملية من قبل الفصائل المقاومة الفلسطينية, من ناحية أخرى, دفعت حماس نحو تشكيل حكومة تتكون من تكنوقراط مستقلين يتم تعيينهم بموجب مرسوم رئاسي, بهدف مواجهة الاستراتيجيات الإسرائيلية التي تسعى إلى فصل غزة عن الضفة الغربية, وأكدت الحركة على التزامها بتخفيف المعاناة التي يواجهها الشعب الفلسطيني في غزة, وأعربت عن دعمها لأي جهود فلسطينية أو عربية لتقديم الإغاثة الإنسانية, والمساعدة في إعادة الإعمار, وإدارة الحياة اليومية بشكل فعال, خاصة من خلال ضمان تشغيل معبر رفح, بينما تعمل الفصائل على تجاوز اختلافاتها, تظل الحاجة إلى الوحدة وضرورة تلبية احتياجات الشعب الفلسطيني في صميم الاهتمام.

MENAFN10102024000045015687ID1108765111


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية