(
MENAFN) في يوم الثلاثاء الموافق 8 اكتوبر, خرج مجموعة من المتظاهرين الإسرائيليين إلى الشوارع, مانعين الوصول إلى مكتب رئيس الوزراء بنيامين
نتنياهو في القدس, كان المتظاهرون, الذين ينتمون إلى حركة تغيير الاتجاه, يدعون إلى صفقة تبادل أسرى مع حماس, الحركة الإسلامية المقاومة, أدت أفعالهم إلى اعتقال سبعة مشاركين من قبل الشرطة.
ووفقًا لما أفادت به وسائل الإعلام العبرية, لم يقتصر المتظاهرون على عرقلة مداخل مكتب نتنياهو, بل وضعوا صناديق
اقتراع على الطريق, مطالبين بإجراء
انتخابات مبكرة, ورددوا شعارات تحث الحكومة على التفاوض حول تبادل الأسرى, مما دفع الشرطة إلى التدخل وإزالة المتظاهرين بالقوة واعتقال عدد منهم, في وقت سابق من نفس اليوم, أرسل مجموعة من الحاخامات من حزب الصهيونية الدينية اليميني رسالة إلى نتنياهو, تدعوه إلى اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان عودة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة, حتى لو تطلب ذلك التفاوض مع حماس, جاء هذا النداء في أعقاب تحذير من أبو عبيدة, المتحدث باسم الجناح العسكري لحماس, كتائب القسام, الذي أشار إلى أن الوضع بشأن الأسرى الإسرائيليين قد يتدهور أكثر, ملمحًا إلى التعقيدات المحيطة بمصيرهم.
كما تقدّر السلطات الإسرائيلية أن هناك حوالي 101 أسير حاليًا في غزة, بينما تدعي حماس أن العديد من الأسرى قد فقدوا حياتهم بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية العشوائية, على الرغم من الجهود المستمرة للوساطة من قطر, وكذلك الاقتراحات من مصر والولايات المتحدة بهدف تحقيق وقف إطلاق النار وتسهيل تبادل الأسرى, واصل نتنياهو فرض شروط جديدة, تشمل هذه الشروط الحفاظ على السيطرة على "الممر الفيلادلفي" على طول الحدود بين غزة ومصر ومعبر رفح, بالإضافة إلى منع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة, في المقابل, تُصر حماس على انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من غزة ووقف الأعمال القتالية قبل أن توافق على أي شروط.
كذلك ومع تصاعد التوترات, يبقى الوضع دقيقًا, حيث يتمسك الجانبان بمواقفهما, وتزداد الأزمة الإنسانية في غزة عمقًا, تبرز الاحتجاجات والديناميات السياسية المحيطة الحاجة الملحة إلى حل لهذه النزاع المستمر.
MENAFN09102024000045015687ID1108761182