Wednesday, 09 October 2024 06:26 GMT



النظارات الذكية تصبح اتجاها مهما، قد تعوض الهواتف الذكية

(MENAFN) مع التطورات السريعة في تكنولوجيا الأجهزة القابلة للارتداء، أصبحت النظارات الذكية واحدة من الاتجاهات البارزة التي قد تعيد تشكيل مشهد التكنولوجيا في السنوات القادمة، ومع تحسن أدائها وزيادة قبولها الاجتماعي، يُتوقع أن تصبح النظارات الذكية بديلاً محتملاً للهواتف الذكية كجهاز رئيسي للاستخدام الشخصي، وتتيح هذه النظارات تفاعلًا سلسًا مع الواقع المعزز، مما يجعلها خيارًا جذابًا في عالم يعتمد بشكل متزايد على التكنولوجيا القابلة للارتداء.

بينما تعود فكرة استخدام الواقع المعزز عبر شاشات عرض مثبتة على الرأس إلى ستينيات القرن الماضي، عندما قدم عالم الكمبيوتر إيفان ساذرلاند أول جهاز عرض للرأس للواقع المعزز، ولاحقًا، في الثمانينيات، طور المهندس والمخترع الكندي ستيفن مان ما يُعتبر أول نموذج أولي للنظارات الذكية، وخلال التسعينيات، واصل الباحثون والشركات التكنولوجية تحسين هذه التقنيات، مع التركيز على شاشات العرض المثبتة على الرأس وأجهزة الحوسبة القابلة للارتداء.

كما هو الحال مع العديد من الابتكارات، كانت تكنولوجيا النظارات الذكية في البداية موجهة بشكل أساسي للتطبيقات العسكرية والصناعية، ولم تدخل السوق الاستهلاكية بشكل بارز حتى عام 2013، بعد ظهور الهواتف الذكية، حيث طرحت شركة جوجل منتج "جوجل جلاس"، ومع ذلك، واجه المستهلكون مخاوف تتعلق بالخصوصية وارتفاع الأسعار وقلة الوظائف، مما حد من اعتمادها على نطاق واسع في ذلك الوقت.

وبالرغم من التحديات التي واجهتها النظارات الذكية المبكرة، واصلت شركات كبرى مثل مايكروسوفت وأبل وميتا الاستثمار في تطوير هذه التكنولوجيا، وتشير هذه الجهود المستمرة إلى أن النظارات الذكية قد تصبح في النهاية جهازًا سائدًا، تقدم تجارب متقدمة في مجال الواقع المعزز وتعيد تشكيل مستقبل الأجهزة القابلة للارتداء.

MENAFN09102024000045015839ID1108760910


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية