Wednesday, 09 October 2024 02:23 GMT



هبوط أسعار النفط مدفوعة بتقارير عن وقف إطلاق نار محتمل في لبنان

(MENAFN) تراجعت أسعار النفط بأكثر من 4 بالمئة يوم الثلاثاء الموافق 8 أكتوبر، مدفوعة بتقارير عن احتمال التوصل إلى وقف إطلاق نار بين حزب الله وإسرائيل، رغم أن بعض الدعم للأسعار ظل قائمًا بسبب المخاوف من احتمال هجوم على البنية التحتية النفطية الإيرانية، وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 3.75 دولار، أو 4.63 بالمئة، لتستقر عند 77.18 دولارًا للبرميل، بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 3.57 دولار، أو 4.63 بالمئة، إلى 73.57 دولارًا للبرميل، وشهد كلا الخامين انخفاضات تجاوزت 4 دولارات خلال الجلسة، ليصلا إلى أدنى مستوياتهما خلال اليوم.

كما انخفض خام برنت إلى أقل من 80 دولارًا للبرميل يوم الاثنين الموافق 7 أكتوبر، لأول مرة منذ أغسطس، بعد أن شهد سابقًا ارتفاعًا بأكثر من 3 بالمئة في المكاسب اليومية، وجاء هذا الارتفاع بعد أكبر قفزة أسبوعية له في أكثر من عام، حيث ارتفع بنسبة 8 بالمئة تقريبًا بسبب تصاعد المخاوف من الصراع في الشرق الأوسط، وأشارت حزب الله إلى إمكانية التوصل إلى وقف إطلاق نار مع إسرائيل عبر المفاوضات، بعد أن كثفت إسرائيل عملياتها ضد الحزب في جنوب لبنان.

كذلك كانت أسعار النفط قد ارتفعت في السابق استجابةً لهجوم صاروخي إيراني على إسرائيل في أوائل أكتوبر، مما دفع إسرائيل إلى التفكير في الرد، ومع ذلك، يعتقد بعض المحللين أن الهجوم على البنية التحتية النفطية الإيرانية لا يزال غير مرجح، ويحذرون من أن الأسعار قد تواجه المزيد من الضغوط الهبوطية إذا ركزت إسرائيل على أهداف أخرى بدلاً من البنية التحتية النفطية الإيرانية.

وفي الوقت نفسه، استمر إعصار ميلتون، وهو عاصفة من الفئة الخامسة، في الاشتداد مع اقترابه من فلوريدا، مما أجبر على إغلاق منصة واحدة على الأقل للنفط والغاز في خليج المكسيك الأمريكي، وفي الولايات المتحدة، يترقب التجار بيانات مخزونات النفط الخام، حيث تشير التقارير إلى ارتفاع المخزونات الأمريكية بحوالي 11 مليون برميل الأسبوع الماضي، في حين انخفضت مخزونات البنزين والمشتقات النفطية، ومن المتوقع صدور التقرير الرسمي من إدارة معلومات الطاقة اليوم الأربعاء.

MENAFN09102024000045015839ID1108760888


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية