Friday, 08 November 2024 02:06 GMT



329 عنصرا تراثيا غير مادي بالأحساء

(MENAFN- Al Watan) خلصت ورشة متخصصة، استمرت لمدة يومين، بعنوان: ((حصر وتوثيق عناصر التراث غير المادي في الأحساء))، بتنظيم من وزارة الثقافة ومركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، إلى حصر أولي لـ 329 عنصرًا في التراث الثقافي غير المادي في الأحساء، موزعة على النحو التالي: 44 عنصرًا في فنون الأداء، و150 عنصرًا في الممارسات والطقوس الاجتماعية، و28 عنصرًا في التقاليد والتعبير الشفوي، و61 عنصرًا في الحرف اليدوية، و46 عنصرًا في المعارف والممارسات المرتبطة بالطبيعة والكون، وتناول الحصر الإشارة إلى حالة العنصر ((ممارس، قابل للاندثار، مندثر))، بالإضافة إلى استعراض الأسماء الأخرى للعنصر، وتفصيل إضافة لكل عنصر، وتحديد اسم ووسيلة تواصل مع فرد يمارس هذا العنصر.
المهدد بالاندثار
حددت الورشة التي هدفت إلى توثيق عناصر التراث غير المادي، والمهددة بالاندثار، وإبراز الاهتمام الذي، عُني به الأحسائيون في الاستمرار في الحفاظ على تراثهم الثقافي، نحو 4 مراحل رئيسية لتنفيذ المشروع، وهي: الحصر والتعريف: تحديد عناصر التراث الثقافي، وتعريفها وتصنيفها. تقييم الأهمية والحالة: تقييم القيمة والأهمية مع الخبراء المحليين والمجتمعات المحلية، تقييم حالة العناصر مع الخبراء المحليين، حصر الاحتياجات والمتطلبات لصون العناصر. التوثيق والتسجيل: تصنيف المعلومات التي تم جمعها، وتوثيقها، وإدارة محتوى التراث الثقافي غير المادي. الأرشفة الرقمية: تنظيم محتوى التراث الثقافي، ورقمنة المحتوى، وتقديم طلبات المشاركة والمساهمة بمحتوى التراث الثقافي الإضافي.
أهداف مشروع حصر وتوثيق عناصر التراث غير المادي في الأحساء:
01 - حصر شامل ودقيق لعناصر التراث الثقافي غير المادي في الأحساء.
02 - بناء محتوى ثقافي رقمي ورصد بيانات عناصر التراث الثقافي في المحافظة وتمكين الوصول إليها.
03 - إبراز الاهتمام الذي عني به الأحسائيون في الاستمرار والمحافظة على تراثهم الثقافي.
04 - توثيق التغيرات التي حدثت في عناصر التراث الثقافي غير المادي والمهدد بالاندثار.
05 - الوصول إلى توصيات بخصوص إجراءات صون العناصر في الأحساء واستدامتها.
06 - ربط العناصر الثقافية بمواقعها الجغرافية.

MENAFN08102024000089011017ID1108760269


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية



آخر الأخبار