(
MENAFN) أعلنت وزارة النفط الإيرانية يوم الأحد الموافق 6 أكتوبر، أن الوزير محسن باكنجاد قد وصل إلى جزيرة خارك، أكبر ميناء نفطي في البلاد، وسط تصاعد المخاوف من أن إسرائيل قد تستهدف المنشأة، وتأتي هذه الزيارة في وقت تتزايد فيه التوترات، حيث تعد جزيرة خارك مركزًا حيويًا لصادرات النفط الإيرانية، وذكرت الوزارة على موقعها الرسمي أن زيارة باكنجاد تهدف إلى تفقد منشآت النفط والاجتماع مع العاملين في العمليات المتواجدين في الجزيرة، ويُعتبر الميناء النفطي في جزيرة خارك ذو أهمية استراتيجية، حيث يتمتع بقدرة تخزين تصل إلى 23 مليون برميل من النفط الخام، مما يجعله جزءًا أساسيًا من صادرات الطاقة الإيرانية.
كما أكد متحدث عسكري إسرائيلي يوم السبت الموافق 5 اكتوبر، أن إسرائيل تستعد للرد على هجوم صاروخي شنته إيران الأسبوع الماضي، ووفقًا لما نقلته وكالة أنباء بريطانية، أوضح المتحدث أن إسرائيل سترد "عندما يحين الوقت المناسب"، مما يشير إلى أن الرد قد لا يكون فوريًا ولكنه بالتأكيد متوقع.
وفي أعقاب الهجوم الصاروخي الإيراني، نقلت وسائل إعلام أمريكية عن مسؤولين إسرائيليين، بما في ذلك موقع أكسيوس، أن إسرائيل تخطط لـ"رد كبير" انتقامًا ، وأشار هؤلاء المسؤولون إلى أن هذا الرد قد يشمل ضربات على منشآت إنتاج النفط داخل إيران، مما قد يؤدي إلى تصعيد كبير في الصراع. ستكون مثل هذه الضربة ضربة استراتيجية لإيران، التي تعتمد بشكل كبير على صادرات النفط لاقتصادها.
كذلك تواصل الصين، أحد أكبر مستوردي النفط الإيراني، تجارتها مع إيران رغم العقوبات الأمريكية، ويقدر المحللون أن الصين استوردت ما بين 1.2 و1.4 مليون برميل يوميًا من النفط الخام الإيراني خلال النصف الأول من عام 2024، مما يجعلها واحدة من أكبر شركاء إيران التجاريين، يُظهر موقف الصين من العقوبات الأمريكية، التي لا تعترف بها، التزامها بعلاقة طاقة قوية مع إيران.
MENAFN08102024000045015839ID1108756428
إخلاء المسؤولية القانونية: تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.