Saturday, 21 December 2024 11:49 GMT



مشعل: طوفان الأقصى نقلة كبيرة بالصراع وأعاد إسرائيل إلى نقطة الصفر

(MENAFN- Palestine News Network ) كوالالمبور / PNN- أكد رئيس حركة "حماس" بالخارج خالد مشعل أن عملية "طوفان الأقصى" نقلة كبيرة في الصراع مع إسرائيل، إذ أعادتها إلى نقطة الصفر، ولن تخفف من وطأتها حرب الإبادة المتواصلة التي تشنها على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

جاء ذلك في كلمته الاثنين، بالملتقى السابع لمنتدى كوالالمبور للفكر والحضارة بعنوان "الطوفان"، بمناسبة مرور عام على "معركة طوفان الأقصى" وما تبعها من حرب إبادة إسرائيلية متواصلة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 بحق قطاع غزة بدعم أمريكي.

وقال مشعل: "لن يخفف من وقع هزيمة 7 أكتوبر ما فعله هذا الكيان المهزوم المهزوز حين هاجم غزة هجومًا شاملاً في نفس توقيت الطوفان، ردًا للاعتبار ومحاولةً للضغط على هزيمته، وعلى ارتباكه وفشله على أرض غزة عبر عام كامل".

وأضاف: "سيظل الطوفان نقطة سوداء في تاريخ هذا الكيان، ومبشّرة ومنذرة بزواله عما قريب بإذن الله".

وأشار مشعل إلى أن "قوى المقاومة، وعلى رأسها حركة حماس، قدمت في هذه الملحمة خيرة رجالها وقادتها الكبار، وعلى رأسهم رئيسها إسماعيل هنية، ونائبه صالح العاروري".

كما أكد أن "القدس تظلّ العنوان الأبرز الذي تنتجه غزة وتدعو الأمة للانتصار له، فالقدس والأقصى هما الملهم والمحرك للإنسانية جمعاء".

وحيّا مشعل "كل من ناصر غزة بالسلاح، وخاصة في لبنان وإيران واليمن والعراق"، مشيدا بتضحياتهم من أجل فلسطين وتقديمهم "قافلة طويلة من الشهداء، وعلى رأسهم السيد حسن نصر الله" الأمين العام لحزب الله اللبناني.

ورأى أن "طوفان الأقصى يمثل مرحلة جديدة ونقلة كبيرة في الصراع" وأنه "أعاد الكيان الصهيوني إلى نقطة الصفر، فأصبح يعيش حرب وجود، حيث اهتزت ثقته بنفسه وتدمرت نفسيته، حتى الشارع الصهيوني فقد الثقة بنفسه، كما أظهرت آخر استطلاعات الرأي".

MENAFN07102024000205011050ID1108752899


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية