Sunday, 06 October 2024 09:30 GMT



إثر تهجّمه على ماكرون.. قصر الإليزيه: تصريحات نتنياهو مبالغ فيها

(MENAFN- Palestine News Network ) باريس / PNN - مبالغ فيها”. بهذه العبارة وَصف قصر الإليزيه تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التي تهجَّمَ فيها على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إثر دعوته إلى وقف تزويد إسرائيل بالأسلحة المستخدمة في الإبادة الجماعية بقطاع غزة.
وهاجم نتنياهو، مساء السبت، الرئيس الفرنسي إثر دعوته إلى وقف تزويد إسرائيل بالأسلحة التي تستخدمها في الإبادة الجماعية بقطاع غزة، قائلاً، في بيان متلفز، باللغة الإنكليزية:“إسرائيل ستنتصر معكم أو بدونكم”، وفق ادعائه.

وتابع، مواصلاً حديثه للرئيس الفرنسي:“عارك سيظل يتردد صداه طويلاً بعد انتصار إسرائيل”، على حد تعبيره.
وبحسب وسائل إعلام فرنسية، ردّ ماكرون على تصريحات نتنياهو، في بيان صادر عن قصر الإليزيه، الأحد.
وشدد البيان على أن“فرنسا هي الصديق الذي لا يتزعزع لإسرائيل”.
وأضاف:“كلام نتنياهو مبالغ فيه، وهذا لا علاقة له بالصداقة بين فرنسا وإسرائيل”.

وأشار البيان إلى أن ماكرون نفسه أبلغ الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، في وقت سابق، بأن“فرنسا ملتزمة بأمن إسرائيل”.
ونقل البيان عن ماكرون قوله إن بلاده“لن تسمح لإيران، أو أي من وكلائها، بمهاجمة إسرائيل، وإنها إذا استخدمت القوة، فستجد دائماً فرنسا ضدها”.
وفي تصريحات صحفية، بوقت سابق، من يوم أمس السبت، دعا ماكرون إلى“وقف تسليم الأسلحة المستخدمة (من قبل إسرائيل) في غزة”، زاعماً أن فرنسا“لم تشارك” في تزويد إسرائيل بتلك الأسلحة.

وبعد ساعات من تصريح ماكرون عن وقف تزويد الأسلحة لإسرائيل، أصدرت الرئاسة الفرنسية بياناً ناقضت فيه تصريح الرئيس.
وذكر بيان الإليزيه أن“فرنسا ستواصل تزويد إسرائيل بالقطع اللازمة للدفاع عن نفسها”.
وأوضح أن فرنسا ستستمر في إرسال القطع المستخدمة من أجل نظام الدفاع (الجوي)، الذي تسميه إسرائيل بـ”القبة الحديدية” على وجه الخصوص.

وتؤكد فرنسا أنها تصدر لإسرائيل“معدات عسكرية دفاعية فقط”، على الرغم من أنها زودت إسرائيل“بمكونات أسلحة فتاكة”، وفق إذاعة فرنسا الدولية (حكومية).

وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بقطاع غزة خلّفت أكثر من 138 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل حرب الإبادة بغزة، متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فوراً، وأوامر“محكمة العدل الدولية” باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية، ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

ومنذ 23 سبتمبر الماضي، وسعت إسرائيل نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، لتشمل جلّ مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفاً وكثافة، كما بدأت توغلاً برياً في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.

MENAFN06102024000205011050ID1108750485


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية