Sunday, 22 December 2024 05:12 GMT



حزب الله يعلن أنه قام بسلسلة من العمليات العسكرية التي تستهدف القوات الإسرائيلية على الحدود بين لبنان وفلسطين

(MENAFN) في 5 أكتوبر 2024، أعلن حزب الله أنه قام بسلسلة من العمليات العسكرية التي تستهدف القوات الإسرائيلية على الحدود بين لبنان وفلسطين, يُعتبر هذا التصعيد بمثابة عرض للتضامن مع الشعب الفلسطيني في غزة، مما يعزز التزام حزب الله المعلن بحماية لبنان ومواطنيه من ما يرونه اعتداءً إسرائيليًا, كشف الحزب أنه نفذ 17 عملية متميزة استهدفت المواقع والقواعد والمستوطنات العسكرية الإسرائيلية في شمال فلسطين, وتُصنف هذه الإجراءات كإجراءات مضادة رداً على محاولات إسرائيل للتوغل في الأراضي اللبنانية.

كما حدثت واقعة بارزة ليلة الجمعة عندما حاولت وحدة مشاة إسرائيلية التقدم نحو بلدة العديسة, اشتبك مقاتلو حزب الله مع الجنود المتقدمين، مما أسفر عن انفجار كبير أدى إلى سقوط إصابات بين القوات الإسرائيلية، مما أجبرهم في نهاية المطاف على التراجع, وقد تم تصوير هذا الاشتباك من قبل حزب الله كرد فعل مباشر على ما وصفوه بـ "الغزو الهمجي" من قبل إسرائيل للمناطق المدنية, في الساعات الأولى من يوم السبت، حاولت القوات الإسرائيلية الدفع للأمام مرة أخرى في نفس المنطقة لكنها واجهت مقاومة شرسة من مقاتلي حزب الله, اندلعت الاشتباكات، مما زاد من تصعيد الصراع المستمر وأبرز تدهور الوضع الأمني في المنطقة, تعكس الأعمال العسكرية الأخيرة لحزب الله تصميمهم على الحفاظ على السيادة اللبنانية والرد بشكل قوي على ما يرونه عمليات عسكرية إسرائيلية عدائية.

وتوضح هذه التطورات الديناميكيات المعقدة للصراع الإسرائيلي اللبناني، حيث يتم وضع أعمال المقاومة في سياق أوسع من التضامن مع الفلسطينيين الذين يعانون من الأذى في غزة, مع تصاعد التوترات، يبدو أن الجانبين مستعدان لمزيد من التصعيد في الأيام المقبلة، مما يسلط الضوء على الحالة الدقيقة للأمن في المنطقة.

MENAFN06102024000045015687ID1108750088


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية