Saturday, 21 December 2024 01:25 GMT



فترة الأعياد اليهودية الحالية تثير مخاوف كبيرة بشأن هوية وقدسية المسجد الأقصى المبارك

(MENAFN) تثير فترة الأعياد اليهودية الحالية مخاوف كبيرة بشأن هوية وقدسية المسجد الأقصى المبارك, وسط أنشطة ما يسمى "مجموعات الهيكل"، تتزايد المخاوف من أن تكون هناك خطط قيد التنفيذ لتحدي الوضع التاريخي والقانوني في القدس المحتلة ومواقعها المقدسة, يبدو أن هذه المجموعات عازمة على تقسيم الأقصى وفرض حقائق جديدة، مستفيدة من التوترات الحالية في المنطقة لدفع أجندتها.

كما يعتبر هذا الشهر حرجًا بشكل خاص، حيث يتزامن مع تدفق الغضب الفلسطيني في الضفة الغربية, وقد اندلعت مؤخرًا احتجاجات للتنديد بجرائم الاحتلال ضد الأقصى وضد الشعبين الفلسطيني واللبناني, تجعل هذه الأحداث المتزامنة مع عدة أعياد دينية يهودية الوقت خطيرًا على المسجد, فقد أصبحت هذه الأعياد تُعتبر فرصًا متزايدة للاعتداء على قدسية الأقصى، تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلية, وقد حولت هذه القوات مدينة القدس إلى منطقة عسكرية محصنة، معززةً وجودها وفرض إجراءات صارمة تحد من وصول الفلسطينيين إلى المسجد.

وفي تصعيد مقلق، يزداد المتطرفون من المستوطنين في اقتحاماتهم للمسجد الأقصى، منخرطين في أنشطة واستفزازات تتحدى التراث الإسلامي للمسجد, تهدد أفعال مثل "السجود الملحمي" و"نفخ البوق" بشكل مباشر هوية المسجد وأهميته في المجتمع المسلم, مع استمرار العدوان العسكري ضد قطاع غزة، وارتفاع التوترات في الضفة الغربية ولبنان، تستغل الجماعات المتطرفة المناخ المتوتر في العالم العربي, يبدو أن هدفها هو تغيير الوضع الراهن في المسجد الأقصى، تمهيدًا لتقسيمه وتهوديه بالكامل, إن تداعيات هذه المناورات تشكل تهديدًا خطيرًا ليس فقط لقدسية الأقصى الفورية، ولكن أيضًا للهويات الثقافية والتراث الفلسطيني الأوسع، مع تصاعد المعركة من أجل هذه المساحة المقدسة في مناخ متزايد من عدم الاستقرار.

MENAFN06102024000045015687ID1108750084


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية