Saturday, 05 October 2024 05:27 GMT



اللورد علي يخضع لتحقيق برلماني في سجل مصالحه بعد فضيحة التبرعات لحزب العمال

(MENAFN- Akhbar Al Khaleej) يخضع‭ ‬أكبر‭ ‬المتبرعين‭ ‬لحزب‭ ‬العمال‭ ‬البريطاني،‭ ‬اللورد‭ ‬وحيد‭ ‬علي،‭ ‬لتحقيق‭ ‬برلماني‭ ‬بسبب‭ ‬احتمال‭ ‬انتهاكه‭ ‬قواعد‭ ‬السلوك‭ ‬البرلمانية‭ ‬بعد‭ ‬تلقي‭ ‬شكوى‭ ‬بعدم‭ ‬تسجيل‭ ‬مصالحه‭ ‬بطريقة‭ ‬صحيحة‭.‬

وبحسب‭ ‬صحيفة‭ ‬الإندبندت‭ ‬‮«‬ The ‭ ‬ Independent ‮»‬‭ ‬يواجه‭ ‬اللورد‭ ‬علي‭ ‬الذي‭ ‬قدم‭ ‬الهدايا‭ ‬والتبرعات‭ ‬المالية‭ ‬الكبيرة‭ ‬لرئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬وغيره‭ ‬من‭ ‬أعضاء‭ ‬حزب‭ ‬العمال،‭ ‬تحقيقًا‭ ‬من‭ ‬مفوض‭ ‬مجلس‭ ‬اللوردات‭ ‬للمعايير‭ ‬بشأن‭ ‬الانتهاكات‭ ‬المحتملة‭ ‬للقواعد‭ ‬البرلمانية،‭ ‬حيث‭ ‬يُطلب‭ ‬منه‭ ‬بصفته‭ ‬عضوا‭ ‬في‭ ‬مجلس‭ ‬اللوردات،‭ ‬تسجيل‭ ‬مصالحه‭ ‬وفقا‭ ‬لقواعد‭ ‬السلوك‭ ‬البرلمانية‭.‬

وفي‭ ‬الوقت‭ ‬نفسه‭ ‬أعلن‭ ‬10‭ ‬داونينغ‭ ‬ستريت‭ ‬أن‭ ‬كير‭ ‬ستارمر‭ ‬سدد‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬6000‭ ‬جنيه‭ ‬إسترليني‭ ‬من‭ ‬الهدايا‭ ‬والضيافة‭ ‬التي‭ ‬قدمها‭ ‬له‭ ‬مانحون‭ ‬أثرياء‭ ‬منذ‭ ‬توليه‭ ‬منصب‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء،‭ ‬وبعضها‭ ‬من‭ ‬اللورد‭ ‬علي،‭ ‬بعد‭ ‬الجدل‭ ‬الواسع‭ ‬والانتقادات‭ ‬التي‭ ‬طالته‭ ‬والنواب‭.‬

كما‭ ‬أصرت‭ ‬مصادر‭ ‬من‭ ‬حزب‭ ‬العمال‭ ‬وأعضاء‭ ‬الحكومة‭ ‬على‭ ‬اتباع‭ ‬جميع‭ ‬الإرشادات‭ ‬بشكل‭ ‬كامل‭ ‬وعدم‭ ‬انتهاك‭ ‬أي‭ ‬قواعد‭ ‬بقبول‭ ‬الهدايا‭ ‬والتذاكر‭ ‬المجانية‭ ‬من‭ ‬اللورد‭ ‬علي‭.‬

واللورد‭ ‬علي‭ ‬هو‭ ‬رجل‭ ‬أعمال‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬الإعلام‭ ‬وواحد‭ ‬من‭ ‬أكبر‭ ‬المتبرعين‭ ‬لحزب‭ ‬العمال،‭ ‬وتقدر‭ ‬ثروته‭ ‬بنحو‭ ‬200‭ ‬مليون‭ ‬جنيه‭ ‬إسترليني‭.‬

وفي‭ ‬المجموع،‭ ‬تبرع‭ ‬اللورد‭ ‬علي‭ ‬بأكثر‭ ‬من‭ ‬700‭ ‬ألف‭ ‬جنيه‭ ‬إسترليني‭ ‬للحزب،‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬100‭ ‬ألف‭ ‬جنيه‭ ‬إسترليني‭ ‬لحملة‭ ‬كير‭
‬ستارمر‭ ‬القيادية‭ ‬لعام‭ ‬2020‭.‬

MENAFN04102024000055011008ID1108748400


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.