(
MENAFN) قامت وكالة التصنيف الائتماني "ستاندرد آند بورز" يوم الثلاثاء الموافق 1 أكتوبر، بخفض التصنيف الائتماني طويل الأجل لإسرائيل من إيه+ إلى إيه، وجاء هذا القرار استجابةً للمخاطر الأمنية المتزايدة التي تواجهها البلاد، وخاصة مع تصاعد الصراع المستمر مع حزب الله في لبنان، وأعربت الوكالة عن قلقها إزاء تزايد حالة عدم الاستقرار في المنطقة، مشيرة إلى أن هذه المخاطر المرتفعة قد تكون لها تداعيات واسعة على استقرار الاقتصاد الإسرائيلي.
كما أشارت "ستاندرد آند بورز" إلى أن الهجمات الصاروخية الانتقامية المحتملة من حزب الله تعتبر عاملًا مهمًا ساهم في خفض التصنيف، فقد تؤدي هذه الهجمات إلى تفاقم التوترات الحالية، مما يزيد من حالة عدم اليقين فيما يتعلق بالتوقعات الاقتصادية لإسرائيل، ولفتت الوكالة إلى أن استمرار الصراع وعدم الاستقرار لفترات طويلة قد يرهق الموارد الوطنية ويعرقل النمو الاقتصادي، مما يضاعف من تأثير هذه التهديدات الأمنية على الوضع المالي للبلاد.
وإلى جانب خفض تصنيف "ستاندرد آند بورز"، كانت وكالة "موديز" قد اتخذت بالفعل إجراءً الأسبوع الماضي بخفض التصنيف الائتماني لإسرائيل بمقدار درجتين إلى "بي إيه إيه 1" وأصدرت الوكالة تحذيرًا يفيد بأن التصنيف قد ينخفض إلى مستوى "الخردة" إذا تصاعد الصراع الحالي مع حزب الله وتحول إلى حرب شاملة.
بينما قامت "ستاندرد آند بورز" بتعديل تصنيف إسرائيل، أشارت الوكالة أيضًا إلى مخاوف بشأن التوقعات طويلة الأجل للبلاد، وذكرت أن الأنشطة العسكرية في غزة، بالإضافة إلى تصاعد العنف على الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان، قد تستمر حتى عام 2025، كما أن إمكانية حدوث توغل بري في لبنان ومخاطر الهجمات الانتقامية من إسرائيل تساهم في هذا التوقع القاتم، وفي الوقت نفسه، حافظت وكالة "فيتش" للتصنيفات على نظرتها السلبية تجاه إسرائيل، وفقًا لتقرير إحدى وكالات الأنباء، مما يعكس استمرار القلق بشأن الآفاق الاقتصادية للبلاد في ظل حالة عدم الاستقرار الإقليمي المستمرة.
MENAFN03102024000045015839ID1108742182
إخلاء المسؤولية القانونية: تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.