Thursday, 03 October 2024 01:33 GMT



ألمانيا وفرنسا وسويسرا تدعو مواطنيها لمغادرة إيران

(MENAFN) في خطوة دبلوماسية حاسمة, أصدرت كل من ألمانيا وفرنسا وسويسرا نصائح عاجلة يوم الأربعاء الموافق 2 اكتوبر, داعية مواطنيها لمغادرة إيران في ظل تصاعد التوترات في المنطقة, جاء هذا التحذير بعد هجوم صاروخي من طهران على أهداف إسرائيلية, مما زاد من المخاوف من حدوث ردود فعل انتقامية وساهم في زيادة حالة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط.

كما سلطت السفارة الفرنسية في طهران الضوء على ضرورة اتخاذ الحيطة والحذر بين المواطنين الفرنسيين في البلاد, وفي بيانها, حثت السفارة المواطنين على البقاء يقظين أثناء تحركهم في إيران وأوصت بشدة بعدم السفر إلى البلاد, كما شجعت أولئك الموجودين في إيران على مغادرتها في أقرب وقت ممكن, خاصة عندما تتاح خيارات السفر الجوي, بالمثل, قامت وزارة الخارجية الألمانية بتحديث إرشادات السفر, نصحت فيها المواطنين الألمان بإجلاء إيران فورًا ومنعت أي رحلات جديدة إلى البلاد, تعكس هذه الموقف زيادة القلق بشأن سلامة وأمن المواطنين الألمان في ظل المناخ الحالي, كما انضمت سويسرا إلى هذه التحذيرات, advising مواطنيها بمغادرة إيران بوسائلهم الخاصة إذا بدا ذلك آمنًا, وأكدت وزارة الخارجية السويسرية أن السفر إلى إيران غير مستحسن حاليًا, مشددة على المخاطر المحتملة التي يواجهها الأفراد المتبقون في البلاد.

وبالإضافة إلى ذلك, أصدرت الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران (EASA) تحذيرًا توصي فيه شركات الطيران بتجنب الطيران فوق إيران نظرًا للزيادة في المخاطر المرتبطة بأنشطة طهران الصاروخية الموجهة نحو إسرائيل, يأتي هذا التحذير بعد التصعيد العسكري الأخير لإيران وتهديدات إسرائيل بالانتقام, ومن المقرر أن تظل توجيهات EASA سارية حتى 31 أكتوبر 2024, على الرغم من أنه قد يتم تعديلها بناءً على الظروف المتغيرة, بينما تواصل الدول الغربية تسهيل إجلاء مواطنيها من لبنان بسبب تهديدات أمنية مشابهة, تسلط هذه التطورات الضوء على الوضع الجيوسياسي المتقلب في المنطقة, تكتسب الآثار المترتبة على المسافرين والمغتربين أهمية كبيرة, ويواصل المجتمع الدولي مراقبة الوضع عن كثب كما يتطور, مع استمرار تصاعد التوترات, قد تكون هناك إجراءات إضافية في المستقبل بينما تقوم الدول بتقييم المخاطر المعنية.

MENAFN03102024000045015687ID1108742107


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية