Thursday, 03 October 2024 02:15 GMT



دريد لحام لـ ((الأنباء)): لم أعد أتحمّل مشقة السفر

(MENAFN- Al-Anbaa) دمشق - هدى العبود
افتتح مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط دورته الأربعين بعرض الفيلم السوري «يومين» للمخرج باسل الخطيب وبطولة الفنان الكبير دريد لحام، ويشارك الفيلم في المسابقتين الرسميتين للمهرجان، الذي يمتد من 1 حتى 5 الجاري، الأولى الأفلام الروائية الطويلة، والثانية الفيلم العربي التي تحمل اسم الفنان الراحل نور الشريف.
وقال دريد لحام لـ «الأنباء» عن سبب اعتذاره: الظروف غير مؤاتية للحضور، بالإضافة إلى أنني صحيا لم أعد أتحمل مشقة السفر، ومحيطنا الإقليمي طغى على كل شيء، أشكر القيمين على المهرجان، وأنا أعتز بتكريمي من خلال مهرجان مرموق ورفيع المستوى ومحترم على مستوى العالم والوطن العربي، فهناك شخصيات فنية كبيرة أعطت الفن المصري والعربي الكثير وتستحق التكريم، وألف مبروك للمكرمين، والشكر موصول إلى القيمين على المهرجان.
بدوره، عبر المخرج باسل الخطيب عن سعادته باختيار أحد أفلامه للعرض خلال حفل افتتاح «الإسكندرية السينمائي»، لتكون المرة الثانية بعد عرض فيلمه «دمشق حلب»، بطولة الفنان دريد لحام، في افتتاح المهرجان بدورته الـ 34 عاما 2018، حيث نال جائزة «أفضل فيلم»، فيما حصد لحام جائزة التمثيل الكبرى، بينما نال الخطيب جائزة افضل مخرج.
وأكد باسل الخطيب أنها المرة الأولى في تاريخ السينما السورية والمهرجانات السينمائية المصرية، التي يتكرر فيها اختيار فيلم سوري لنفس البطل والمخرج، كفيلم افتتاح لمهرجان الإسكندرية، مشيرا إلى أن إدارة المهرجان وجهت دعوة له وإلى بطل فيلمه الفنان دريد لحام لحضور الافتتاح في مصر، مؤكدا اعتذارهما عن عدم الحضور بسبب الوضع العام الذي تشهده المنطقة، وقال: «كنا نتمنى أنا والأستاذ دريد حضور المهرجان، وكان هناك ترقب كبير لحضورنا، لكن الظروف التي نشهدها حاليا شكلت حالة وجدانية منعتنا من الحضور».

MENAFN02102024000130011022ID1108741712


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية